الراوي ٢ / ١٠٩) ولم نجد في طبقة مشايخه محدّثاً بهذا العنوان إلاّ يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد الذي ترجم له الخطيب فذكر جماعة من شيوخه وأشار إلى تلامذته وعدّ منهم الدارقطني ثمّ قال: «وفي حديثه وَهمٌ كثير» كما نقل عن بعض علمائهم أنّه «ليس بالمرضي». (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦). وعلى كلّ فيبدو أنّه هو الذي يروي عنه ابن الجندي.
١٢٨ ـ أبو عمرو يوسف بن يعقوب بن يوسف النيسابوري (م ٣٢١ / ٣٢٢ ق) :
قال عنه الخطيب : «سكن بغداد وحدّث بها ... وكان ضعيفاً .. سألت البرقاني عن أبي عمرو النيسابوري فقال: لا يسوى شيئاً» (تاريخ بغداد ١٤ / ٣٢١ ـ ٣٢٢). راجع رواية ابن الجندي عنه في (الأمالي الإثنينية / ٤٦٤ ؛ والفوائد برقم: ٣٤).
ملاحظاتٌ حول أساتذة الشيخ ابن الجندي:
١ ـ قال اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة: «أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن الْجَرَّاحِ، وَمُحَمَّدُ بن مَخْلَد، قَالا: ثَنَا عَبَّاسُ بن مُحَمَّد الدُّورِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْد الْقَاسِمَ بن سَلاَّم ...» وقد يتصوّر على ضوء هذا الإسناد أنّ عبّاساً الدوري من مشايخ ابن الجندي ولكن هذا الإسناد مصحّف بلا ريب وذلك لقرينتين:
أ) لم نجد في من تنطبق طبقته على طبقة مشايخ ابن الجندي راوياً بهذا العنوان. نعم هناك محدّث عامّي هو عبّاس بن محمّد بن حاتم الدوري البغدادي