عليه مجموعة من كبار الفلاسفة على رأسهم الفيلسوف صدر المتألّهين ، وعبد الرزّاق اللاهيجي ، والملاّ محسن الفيض الكاشاني ، وترك آثاراً فلسفية مهمّة منها :
القبسات ، وتقويم الإيمان والرواشح السماوية(١).
٤ ـ الأمير أبو القاسم الحسيني الموسوي الفندرسكي (ت ١٠٥٠ هـ) :
وهو من أكابر حكماء الشيعة وفضلائهم ، وقد وصفوه بأنّه : «كان حكيماً فاضلاً فيلسوفاً صوفياً ، ماهراً في العلوم العقلية والرياضية .. عاش في عصر الشاه عبّاس الصفوي الأوّل ، وكان موضع احترام الصفويّين وتقديرهم ، وتوفّي في إصبهان عن ثمانين سنة»(٢).
درّس في إصفهان العلوم العقلية والنقلية فترة من الزمن ، وتخرّج من محضر درسه نخبة من أعلام عصره منهم : السيّد حسين الخوانساري ، والمحقّق السبزواري ، والملاّ محمّد باقر صاحب الذخيرة ، والشيخ رجب علي التبريزي .. وغيرهم .. وكان في مبانيه الفلسفية على قواعد المدرسة المشّائية ، وكان يدرّس كتب الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا .. وله من الآثار الفلسفية : رسالة في الحركة ، والرسالة الصناعية ، وأجوبة السيّد مظفّر الكاشاني في نفي التشكيك في الذاتيات(٣).
__________________
(١) فلاسفة الشيعة : ٤٤١ وما بعدها.
(٢) فلاسفة الشيعة : ١١٢.
(٣) منتخباتى از آثار حكماء ايران ١ / ٨٩.