التي روى فيها الفوائد عن أبي الحسن ابن الجندي وهي سنة (٣٨٩ ق). وعلى أيّة حال فراجع رواية الخلاّل عن ابن الجندي ـ علاوة على رواية الفوائد ـ في : (تاريخ بغداد ٧ / ٣٩ وبغية الطلب ٥ / ٢٠٧٤).
٢١ ـ عبيد الله بن أحمد بن عثمان أبو القاسم الأزهري (٣٥٥ ـ ٤٣٥ق) :
من مشايخ الخطيب الذين اعتمد عليهم في كتبه كثيراً قال عنه الخطيب : «كان أحد المكثرين من الحديث كتابة وسماعاً ، ومن المعنيّين به ، والجامعين له ، مع صدق أمانة ، وصحّة واستقامة ، وسلامة مذهب ، وحسن معتقد ودوام درس للقرآن. وسمعنا منه المصنّفات الكبار ، والكتب الطوال» (تاريخ بغداد ١٠ / ٣٨٤). راجع : رواية الخطيب عن الأزهري عن ابن الجندي في : (تاريخ بغداد ١٢ / ٢٧٦؛ ١٣ / ٢٣٦ ، تلخيص المتشابه في الرسم ٢ / ٧٢٤ ، الكفاية في علم الرواية / ٣٥٦).
٢٢ ـ عبيدالله بن أحمد بن علي أبو الفضل الصيرفي (٣٧٠ ـ ٤٥١ق) :
من أساتذة الخطيب. قال عنه : «كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً وكان من حفّاظ القرآن ومن العارفين باختلاف القراءات» (تاريخ بغداد ١٠ / ٣٨٧) لاحظ روايته عن ابن الجندي في (تاريخ بغداد ٣ / ٤٣١؛ ٤ / ١٥ ، ١٧٤ ، ٤٤٩؛ ٥ / ١٧٥؛ ١١ / ٤١٠؛ تاريخ دمشق ١٠ / ٣٥١؛ الجامع لأخلاق الراوي ١ / ٢٧٩).
٢٣ ـ علي بن الحسين بن موسى السيّد المرتضى علم الهدى أبو القاسم الموسوي (٣٥٥ ـ ٤٣٦ق) :
من أعاظم علماء الإمامية وفضله يجلّ عن أن يصفه مثلي فهو كما قال سيّدنا بحر العلوم : «سيّد علماء الأمّة وأفضل الناس حاشا الأئمّة عليهمالسلام» (الفوائد