عنهما حديثاً شكاً و وقفاً عن القول بالوقف ، له كتاب نوادر . ثم نقل عن فهرست الطوسي : إبراهيم بن أبي بكر بن سمال له كتاب ، و نحن لما وقفنا على العبارتين احتملنا أن يكون الكتاب المذكور في عبارة الطوسي هو الكتاب المذكور في كلام الكشي ، فلذا عدلنا عن عقد الباب المخصوص لأصله ، و أشرنا مع ذلك إليه لئلّا أكون من النادمين و المفرطين في حقه .
تفريع على تفريع : اعلم أن المستفاد من كلام الأسترآبادي بعد فتح الباب بابن أبي سمال بهذه العبارة : واقفي لا يعتمد على روايته ، عدم قبوله لتوثيق النجاشي له ، و لعله لهذا حكم في المدارك بكونه مجهولاً ، و الشهيد الثاني في المسالك بكونه ضعيفاً ، مع إمكان توجيه كلام الشهيد ، و احتمال الغفلة عنهما ، و هذا الرجل هو الذي روي كتاب داود بن فرقد الثقة ، كما يظهر من كلام النجاشي ، و يحتمل منا الإِشارة إليه في جملة من يروي أصل داود عنه في ترجمته إن شاء الله .
٦ـ أصل إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري : بفتح الكاف و تشديد الراء ، قال النجاشي : كان اخيراً ، روي عن الرضا عليهالسلام ، له كتاب (١) ، و هذا هو الذي احتمل أن يكون إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار ، و اُم علي بن عبد الله زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، و اُمها فاطمة بنت الرسول صلىاللهعليهوآله ، لكن في المناقب أنه محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، بخ بخ لهذا النسب الشامخ ، و الحسب الباذخ .
٧ـ أصل إبراهيم بن أبي محمود الخراساني : و قد صرح بتوثيقه
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٩ .