وغيره ، له كتاب (١) ، وطريقه إليه مذكورة في كلامه ، وعبارة العلامة في الخلاصة تقرب من ذلك بزيادة تضعيف الغضائرى ، وتكنيه بأبي إسحاق ثم ترجيح روايته .
وفي المقام كلمات من جمع من الأعلام ، من أردها فليرجع الى مظانها من تقديم قول الجارح أو المعدل ، واحتمال اطلاع الجارح على ما لم يطلع عليه المعدِّل ، وكون الغضائري مسارعاً الى القدح كما صدر عنه ذلك بالنسبة الى الأجلاء الذين لا يناسب حالهم ذلك ، ومجال الكلام واسع ولسنا من أهله وفي مقامه ، لكن يؤيد التوثيق هنا رواية ابن أبي عمير عنه ولو بواسطة ، سيما وهو حماد بن عيسى ، فتدبر (٢) . كذا في منهج المقال .
١٨ـ أصل إبراهيم بن قتيبة : وهو من مشايخ البرقي كما في رجال الشيخ ، وهو ممن لم يرو عنهم ، ومن أهل أصفهان ، ونسب الشيخان العظيمان الطوسي والنجاشي إليه الكتاب ، وذكرا طريقهما إليه .
١٩ـ أصل إبراهيم بن المبارك : قال النجاشي : له كتاب (٣) .
٢٠ـ أصل إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى : أبو اسحاق مولى أسلم بن أقّصى ، مدني ، وهو من رواة أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام كما ذكره النجاشي وقال : وكان خصيصاً بهما ، والعامّة لهذه العلّة تضعّفه ، وحكى بعض أصحابنا عن بعض المخالفين أنّ كتب الواقديّ وادّعاها ، وذكر بعض اصحابنا أنّ له كتاباً مبّوباً في الحلال الحرام عن أبي عبد الله عليه
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦ .
(٢) منهاج المقال : ٢٥ .
(٣) رجال النجاشي : ٢٤ / ٣٨ .