السلام (١) ، ثم ذكر عن شيخه طريقه إليه ، وعبارة الفهرست تقرب من كلامه .
ثم إن أسلم ـ بالضم ـ قبيلة من الأزد ـ وبالفتح ـ قبيلة من قضاعة ، وأقصى بفتح الهمزة والقاف والصاد المهملة ، كذا في تعليقة البهبهاني نقلًا عن مشايخه . وقال بعد ذلك : ثم ما فيه من أن العامة تضعفه لذلك ، يشهد على ذلك ما نقل عن صاحب ميزان الاعتدال (٢) : هو كذّاب رافضي (٣) .
٢١ـ أصل إبراهيم بن محمد الأشعري القمي : وصرح بتوثيقه النجاشي ، وهو من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام ، إلّا أن الكتاب الذي عبرنا عنه بالأصل كما استظهره النجاشي يكون مشتركاً بينه و بين الفضل أخيه ، وكلام المعالم والفهرست والخلاصة عين كلامه ، إلّا أن الأولين لم يتعرضوا للتوثيق ، لكن من تعرض عرض لتوثيقه أيضاً هو لسيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب كشف المحجة ، على ما حكي عنه .
٢٢ـ كتاب أخبار المختار : للشيخ المحدث المروج الصالح السديد أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بم سعيد ابن مسعود الثقفي الأصفهاني ، وقد عبر عن هذا الشيخ بالألفاظ المذكورة ، السيد السند الأيد الجامع المحقق المتتبع صاجب المقامات العالية مؤلف كتاب روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات في مفتتح كتابه ، ثم قال : صاحب كتاب الغارات الذي ينقل عنه في البحار كثيراً ، أصله كوفي ، وسعيد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار ، ولّاه أمير المؤمنين
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٤ / ١٢ .
(٢) وببالي أنه الذهبي المنحوس ، ويوجد بعض عبائر ميزانه في مجالس المؤمنين (منه قده) ميزان الاعتدال ١ : ٥٧ / ١٨٩ .
(٣) تعليقة البهبهاني : ٢٦ .