وفي تعليقات البهبهاني : يظهر حسنه من
اُمور : وفد القميين إليه ، وسؤال الإِنتقال إلى قم ، وإشارة الكوفيين بعدم إخراج
كتابه ، وكونه صاحب مصنفات كثيرة ، وملاحظة أسامي كتبه وما يظهر منها ، وترحم
الشيخ عليه . وقال خالي العلامة رحمهالله
: له مدائح كثيرة ، ووثقه ابن طاووس رحمهالله
. إنتهي . ثمّ قال : قلت معاملة معه ربما يشير إلى الوثاقة
.
٢٣ـ
أصل إبراهيم بن مهزم الأسدي
: الكوفي المعروف بابن أبي بردة ، يروي عن الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وهو من بني نصر ،
وقد طعن في عمره ، كذا يستفاد من النجاشي ، وقال : له كتاب ، وصرح أيضاً بتوثيقة ،
وقال : ثقة ثقة
. والشيخ في الفهرست : له أصل
. وهذا مما يؤيد صحة ما جعلنا هذا الباب عليه من تعبير الكتاب بالأصل ، إلّا أن
النجاشي قال : يروي عن أبي عبد الله وعن رجل عن أبي عبد الله
، وضبط العلامة في خلاصته مهزم بفتح الزاء
.
٢٤ـ
أصل إبراهيم بن نصر القعقاع الجعفي
: قال النجاشي : كوفي يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ثقة صحيح الحديث .
قال ابن سماعة : بجلي . وقال ابن عبدة : فزاري له كتاب
، ثم مد طريقه إليه وإلى كتابه ، ثم ان القعقاع بالقافين المعجمتين أولهما مفتوحة
، وبالعين المهملة مرتين ، والألف الواقع في البين ، وأسند الشيخ الكتاب إليه في
فهرسته متلواً بطريقه .
__________________
