٢٥ـ أصل إبراهيم بن نصير : بضم النون وفتح الصاد المهملة وسكون الياء المثناة كزبير . قال في منهج المقال : الكشي : ثقة مأمون كثير الرواية ، الخلاصة فيمن لم يرو عن الأئمة عليهمالسلام غير الترجمة ، ثم في الخلاصة : لم يرو عن الأئمة عليهمالسلام ، وفي الفهرست : ابن نصير ، له كتاب (١) ، ثم أسند طريقه المنتهي إلى جعفر بن بشير إليه .
وفي تعليقة البهبهاني : في رواية جعفر بن بشير عنه إشعار بوثاقته ، وأسند عنه إشعار إلى قوته ، مضافاً إلى كونه ذا كتاب ، والكل مضى الإِشارة إليه في صدر الرسالة (٢) . إنتهى . فإنه عدّ من جملة أمارات المدح الاُمورالمذكورة في فوائده ، التي مهدها في أول التعليقة .
وعلى هذا الأصل ، كل الرجال المذكورة في هذا الكتاب تكون داخلة في جملة الممدوحين ، لو لم نقل بكونهم من الموثقين ، والله أعلم بحقيقة أمر المسلمين .
٢٦ـ أصل أبو الصباح : إبراهيم بن نعيم ـ كزبير ـ العبدي الكناني ، ينسب إلى بني كنانة لأنه نزل فيهم . قال النجاشي : كان أبو عبد الله عليهالسلام يسمّيه الميزان لثقته ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ، رأى أبا جعفر وروى عن أبي إبراهيم عليهالسلام ، له كتاب . إنتهى (٣) . وبعد ذلك تعرض لذكر طريقه .
والظاهر من كلامه أن المراد بأبي جعفر هو الباقر عليهالسلام لا الجواد عليهالسلام كما في الخلاصة ، نظراً إلى عدم ذكر الشيخ له في أصحاب
__________________
(١) منهاج المقال : ٢٨ .
(٢) تعليقة البهباني : ٢٨ .
(٣) رجال النجاشي : ١٩ / ٢٤ .