٣٠١ التاسعة:
قال في خلاصة علم الحديث - كما حكاه الفتني في تذكرة الموضوعات: ٦ -: اعلم ان الخبر ثلاثة اقسام: قسم يجب تصديقه و هو ما نص الأئمة على صحته، و قسم يجب تكذيبه و هو ما نصّوا على وضعه، و قسم يجب التوقف فيه لاحتمال الصدق و الكذب كسائر الاخبار.
٣٠٢ العاشرة:
نسب الشيخ الشانه چي في علم الحديث: ٧٩ [جامعة المدرسين: ١١٠] الى المصنف رحمه اللّه القول بان حديث «الشقي من شقي في بطن امه» مجعول، و لم اجده، و لا اعلم اين قال بهذا الشيخ الجد (قدس سره). و هذا القول منسوب الى الشيخ ابن شهرآشوب في كتابه متشابهات القرآن.. و لكن الحق ان الحديث ليس كذلك، اذ ان الشيخ الصدوق رحمه اللّه ذكره في كتابه التوحيد: ٣٥٦ باب:
٥٨ مع تفسير الامام عليه السّلام له: بسنده عن محمد بن ابي عمير قال: سألت ابا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام عن معنى قول رسول اللّه (ص):
الشقي من شقي في بطن أمه، و السعيد من سعد في بطن امه، فقال: الشقي من علم اللّه و هو في بطن أمّه انه سيعمل اعمال الاشقياء، و السعيد من علم اللّه و هو في بطن امه انه سيعمل اعمال السعداء.
و كذا الطريحي في مجمع البحرين في مادة (شقي): ٢٤٩/١.
و سبق الجميع ثقة الاسلام الكليني في كتاب الروضة: ٨١/٨ حديث ٣٩، و تجده في وسائل الشيعة: ٥٩/١٨.
٣٠٣ الحادية عشرة:
قال ابن الصلاح في المقدمة: ٢١٤: انه: ربّما غلط غالط فوقع في شبهة الوضع من غير تعمّد.. ثم ذكر امثلة لذلك.