الترجمة :
قال النجاشي (١) : أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي ، كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه ، ما يعرف له مصنّف ، غير أنّه جمع كتاب المشيخة ، وبوّبه على أسماء الشيوخ. انتهى.
وقال في الفهرست (٢) : أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي ، كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه ، بوّب كتاب المشيخة ، بعد أن كان منشورا (٣) ، فجعله على أسماء الرجال ، ولم يعرف له شيء ينسب إليه غيره ، سمعنا هذه النسخة عن أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك. انتهى.
وفي القسم الأوّل من الخلاصة (٤) ، نحو ما في الفهرست إلى قوله : مرجوع عليه ، بإضافة قوله : أعتمد على روايته. انتهى.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٦٢ برقم ١٨٩.
(٢) الفهرست : ٤٧ برقم ٧١ : وفيه : الأودي.
وجاء بعض المعاصرين في قاموسه ٢٨٩/١ ـ ٢٩٠ [طبعة جماعة المدرسين ٤٣٩/١ برقم (٣٤٩)] معترضا على كلام المؤلّف قدّس سرّه : قلت : لا ينبغي التأمّل في كون الصحيح : الأودي ، وكون الأزدي من اشتباه النسّاخ ، قال : قلت : هل رفع أحد نسبه إلى أود حتّى يحكم بما حكم. أو رأى اتفاق الأخيار على : الأودي حتّى يكون قرينة ، فلو لم نقل بصحّة الأزدي ؛ لأنّ الشيخ في مشيخته قال به مثل (جش) فيحصل الاتفاق ، وإن عبّر (ست) هنا وفي طريق ابن محبوب وكذا (جخ) مع عنوانه ابن الحسن ، على ما في نسختنا كما تقدّم بالأودي لما نحكم بصحّة الأودي.
أقول : تقدّم منّا أنّ فحص أسانيد روايات المترجم تكشف الاتفاق على كونه أوديا ، ثمّ إنّ نسخ مشيخة التهذيب والفقيه ليست متفقة على كونه : أزديّا .. ولذا قلنا بأنّ الفاحص لأسانيد الروايات ونسخ رجال النجاشي وغيره قد يحصل له القطع بصحّة : الأودي ، فراجع.
(٣) في الفهرست : منثورا.
(٤) الخلاصة : ١٥ برقم ١١.