سؤاله الجواد عليه السلام أن يأمر له بقميص من قمصه لكفنه.
وقال في أثناء كلام له (١) : إنّه أدرك موسى بن جعفر عليهما السلام.
وكيف كان ؛ فإسماعيل ـ هذا ـ مجهول الحال عندي.
[التمييز :]
ونقل في جامع الرواة (٢) رواية موسى بن القاسم ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبيه ، في باب الكفارة في خطأ المحرم ، من التهذيب (٣).
ورواية مالك بن أشيم ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الحسن عليه السلام في باب الخضاب بالحنّاء ، من كتاب الزيّ والتجمّل ، من الكافي (٤)
__________________
هو محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وهو الذي ذكره الكشّي في رجاله : ٢٤٥ حديث ٤٥٠ أنّه طلب من الجواد عليه السلام قميصا فقال بسنده : .. عن علي بن مهزيار ، عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع قال : سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعدّه لكفني ، فبعث به إليّ ، قال : فقلت له : كيف أصنع به جعلت فداك ، قال : انزع أزراره.
(١) تجد هذه العبارة في رجال الكشّي : ٥٦٥ حديث ١٠٦٦ في ذيل الحديث ، فراجع.
(٢) جامع الرواة ٩٢/١.
(٣) التهذيب ٣٥١/٥ حديث ١٢٢٢ قال : موسى بن القاسم ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن إدريس بن عبد اللّه ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ..
(٤) الكافي ٤٨٤/٦ حديث ٦ بسنده : .. عن مالك بن أشيم ، عن إسماعيل بن بزيع ، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام ..
وفي كامل الزيارات : ٢١ باب ٤ حديث ٣ بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبيه إسماعيل ، عن ابن مسكان ، عن أبي الصلت قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام ..
أقول : يدلّ السند المتقدم أنّ المعنون أدرك الرضا عليه السلام ، وروى عنه.
حصيلة البحث
عند من يرى وثاقة كلّ من جاء في سند روايات كامل الزيارات لا بدّ من توثيقه للمعنون ، وإلاّ فليس لديّ ما يستدل على وثاقته أو حسنه ، فهو عندي غير معلوم الحال ،