أخي ، وصاحبي ، ووارثي؟»
، فلم يقم إليه أحد ، فقمت إليه ـ وكنت أصغر القوم ـ قال : فقال : «اجلس» ، قال : ثم
قال ثلاث مرات ، كلّ ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : «اجلس» ، حتى كان في الثالثة ، فضرب
بيده على يدي» ، قال : «فبذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي».
وروى الطبرى في تاريخه أيضا ١٢١/٦ في
خبر رجوع الأزارقة إلى العراق ، وفي وقعة الخوارج بالمدائن ، قال : فقتلوا امّ ولد
لربيعة بن ماجد .. ، وفي ٢٦٣/٥ في تعقيب الحجاج للقبض على حجر بن عديّ رحمه اللّه ،
قال : حتى أتى دار ربيعة بن ناجد الأزدي في الأزد فنزلها يوما وليلة ..
وفي تهذيب الكمال ١٤٥/٩ برقم ١٨٨٨ ، قال
: ربيعة بن ناجد الأزدي ، ويقال : الأسدي أيضا الكوفي ، روى عن عبادة بن الصامت ، وعبد
اللّه بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب [عليه السلام]. روى عنه أبو صادق الأزدي ، يقال
: إنّه أخوه.
ولاحظ : طبقات ابن سعد ٢٢٦/٦ ، والثقات
للعجلي : ١٥٩ برقم ٤٣٦ ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ١١٦ .. وغيرها.
(١) قال في لسان
العرب ٤١٩/٣ : وناجد ونجد ونجيد ومناجد ونجدة : أسماء.
ولكن في تاج العروس ٥١٢/٢ ، قال في مادة
(ناجد) : بالنون والألف ، والجيم بنقطة من تحت ، ودال مهملة ، ثمّ قال : وربيعة بن
ناجد ، روى أبوه عن علي [عليه السلام].
أقول : لم يقل أحد أنّ ناجذ روى عن علي
عليه السلام ، فما قاله الزبيدي لا صحة له. ومثله في الغارات : ٤٣٩ ، وتقريب
التهذيب ٢٤٨/١ برقم ٦٧ ، وتهذيب التهذيب ٢٦٣/٣ برقم ٤٩٨ ، وميزان الاعتدال ٤٥/٢
برقم ٢٧٥٨ .. وغيرهم ، فتأمل.
