المنتقى

قائمة الکتاب

البحث

البحث في المنتقى

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الطريق الثاني : أن نقول :

هذه الآية مقصورة على نکاح المتعة ، وبيانه من وجوه :

الأول : ما روي أن أُبي بن کعب کان يقرأ :

( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) .

وهذا أيضاً هو قراءة ابن عباس ، والأُمة ما أنکروا عليهما في هذه القراءة فإن ذلك إجماعاً من الأُمة على صحة هذه القراءة . (۱)

المؤلف يقول :

قول الفخر الرازي : فإن ذلك إجماعاً من الأُمة على صحة هذه القراءة .

يدلّ على أن القرآن الذي بأيدي المسلمين ناقص وکلمة :

( إلى أجل ) ساقطة من القرآن على حد زعمه من إجماع الأُمة على صحة هذه القراءة .

وهذه القراءة تؤيد صراحة تحريف القرآن الکريم ـ والعياذ الله ـ

( لم يكن الذين كفروا )

قال الحافظ السيوطي :

( وأخرج أحمد عن أُبي قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك فقرأ عليّ :

لم يکن الذين کفروا من أهل الکتاب ، والمشرکين منفکين حتّى تأتيهم البيّنة ، رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة فيها کتب قيّمة ، وما تفرّق الذين أُوتوا الکتاب ، إلا من بعد ما جاءتهم البيّنة إن الدّين عند الله الحنيفية غير المشرکة ، ولا اليهوديّة ولا النصرانية ومن يفعل خيراً فلن يکفرهُ ) .

قال شعبة : ثم قرأ آيات بعدها ، ثم قرأ :

_________

۱ ـ الفخر الرازي : مفاتيح الغيب المجلّد الخامس : ١٠ / ٥٣ تفسير سورة النساء آية ٢٤ .

left