في ( خاورشناسان ) ص ٣٣٢ وحكى فيه في ص ٤٩ عند ترجمه ( أردمان ) عن فهرس الكتب الفارسية المخطوطة في برلن تأليف ( ويلهلم پرج ) أن أردمان هذا حقق أن النسخة العتيقة من الشاهنامه الموجودة في ( مكتبة موسكو ) مأخوذة من النسخة الأصلية منه. وكتب الأديب المؤرخ المعروف سعيد النفيسي الأستاذ بجامعة طهران مقالة مبسوطة في شرح أحوال الفردوسي وما يتعلق بكتابه ( الشاهنامه ) ، ونقل هذه المقالة الأمير مجاهد في المجلد العاشر من ( سال نامه بارس ) ويقال إن أستاذه الحكيم الشاعر أبا منصور الأسدي الطوسي نظم أربعة آلاف بيت من آخر ( الشاهنامه ) من أول استيلاء العرب على العجم ومجيء المغيرة إلى يزدجرد ، وحرب سعد بن أبي وقاص.
وللفردوسي قصائد في مدح أمير المؤمنين علي عليهالسلام يظهر منها إخلاصه في التشيع ، منها قوله في قصيدة :
شهى كه زد به دو
انگشت مره را به دو نيم |
|
ز بهر قتل عدو
ساخت ذو الفقار انگشت |
شهى كه تا به دو
انگشت در زخيبر كند |
|
بر آمد از پى
إسلام صد هزار انگشت |
إلى أن يقول :
غلام وچاكر
ومداح تو است ( فردوسي ) |
|
هميشه با قلمش
گشته دست يار انگشت |
( شاهنامه ) للسيد الميرزا قاسم الگنابادي ، اسمه الصحيح ( شاهنشاه نامه ) كما يأتي.
( ٥٠ : شاهنامه ) في فتوحات الشاه إسماعيل الصفوي المتوفى سنة ٩٣٠ ه للمولى عبد الله الهاتفي المتوفى سنة ٩٢٧ هـ. نظم قرب ألف بيت منه ثم أدركه الأجل ، وقد نقل بعضها سام ميرزا في كتابه ( تحفه سامي في ص ٩٧ ) وهو غير