المولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى سنة ١٠٨٩ هـ. ألفه باسم سلطان العلماء الحسين بن محمد الآملي المعروف بخليفة سلطان الحسيني ، وشرع فيه في بيت الله الحرام بمكة المكرمة في سنة ١٠٥٧ هـ. وأهداه إلى حجة الله في بلاده صاحب الزمان ( ع ) ، أوله : ( الحمد لله على ما وفقنا للتمسك بالثقلين ، ولم يجعلنا من الذين نسوا عترة نبيهم في أفكارهم في الفروع وأحد الأصوليين ... ).
خرج منه إلى آخر أبواب الطهارة ، ولم يتم شرحه لسائر الأبواب ، يوجد منه في ( مكتبة الإمام الرضا ـ ع ـ ) في خراسان مجلد في شرح كتاب التوحيد ، ومجلد في شرح الإيمان والكفر ، ويوجد في ( مكتبة السيد محمد المشكاة ) في طهران المجلد الأول منه وهي نسخه الأصل بخط المؤلف فرغ منها في سنة ١٠٥٨ هـ. وهي من أوله إلى آخر كتاب التوحيد ، وفي مكتبة المشكاة أيضا تمام مجلدات شرحه الفارسي الموسوم بـ ( الصافي ) وخصوص مجلده الذي هو من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب العشرة بخطه أيضا ، وتوجد نسخه أخرى من ( الشافي ) في النجف ، من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب التوحيد في مجلد كبير بخط السيد حبيب الله بن السيد فاضل الحسيني الطالقاني النجفي فرغ منها سنة ١٠٨٦ هـ. وصححها وقابلها مع نسخه الأصل التي هي بخط المؤلف ، رأيتها عند الفاضل الميرزا حسين بن الميرزا علي أكبر صدر الفضلاء الأرومي. وللمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي صاحب ( الوسائل ) حاشية على الشافي كما مر في ج ٦ ص ١٠٥ وشرحه بالفارسية سماه بـ ( الصافي ) وهو تام طبع في الهند. وجاء في ( الرياض ) في ترجمه المولى خليل أنه ولد في قزوين سنة ١٠٠١ هـ. وعمر ثمان وثمانين سنة وكان شريك الدرس مع سلطان العلماء عند المولى محمود الزياني ، والمولى حسين اليزدي ، في مراتب الحكمة والكلام وغيرهما.
( ١٣ : الشافي في شرح الكافي ) تعليقات عليه في الطبع الجديد للشيخ عبد الحسين بن الشيخ عبد الله المظفر النجفي ، طبع جزؤه الأول في النجف سنة ١٣٧٦ هـ. وهو في شرح كتاب العقل والجهل ، وطبع الثاني في نفس السنة أيضا وهو في