شرح كتاب فضل العلم ، وناشر طبع الثالث الذي هو في شرح كتاب التوحيد وفقه الله لا كماله
( الشافي الجامع بين البحار والوافي ) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) بهذا العنوان ، وكأنه أراد وصفه بذلك لا أنه اسمه الحقيقي ، فقد كتب القزويني بخطه على ظهر المجلد الأول منه تقريظا مبسوطا يقرب من ستين بيتا ، وبظهر خطه في الصفحة الأولى من الكتاب صرح المؤلف باسم الكتاب الحقيقي ، وإنه ( الشفاء في أخبار آل المصطفى ) كما يأتي.
وكان المولى محمد رضا مجازا من السيد عبد العزيز بن أحمد النجفي جد ( آل الصافي ) ومن الشيخ شرف الدين محمد مكي من ذراري الشيخ محمد مكي كما ذكره الشيخ عبد النبي المذكور ، وقد لخص في كتابه هذا ( البحار ) و ( الوافي ) بحذف بعض الاخبار ، وإسقاط المكررات ، وقد خرج منه سبع مجلدات ضخام ، وكان يريد ختمه بالثامن كما ذكره القزويني ، رأيت منه جزءا في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية فرغ منه في سنة ١١٧٨ هـ. والجميع عند أحفاده في تبريز.
وكيفية ترتيبه أنه يذكر في أول كل حديث أنه صحيح ، أو حسن ، أو ضعيف ، أو مرسل ، ثم يذكر بعد اسم كل رجل وقع في السند أنه ثقة ، أو مجهول ، أو ضعيف وكل ذلك بعلائم من الحمرة ، وقد أوقف من مؤلفاته ( كتاب المصابيح ) على طلاب العلم في النجف سنة ١٢٠١ هـ. ويظهر من تقريظ الشيخ عبد النبي لكتابه أنه كان شابا في سنة ١١٨٢ ه وتوفي سنة ١٢٠٨ ه كما فصلناه في ترجمته في ( الكرام البررة ص ٥٥٨.
( ١٤ : الشافي في علم الدين ) لأبي طالب عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب الأنباري المتوفى بواسط سنة ٣٥٦ هـ. ذكره شيخ الطائفة في ( الفهرست ).
( ١٥ : الشافي ) للمنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان الحسيني المتوفى سنة ٦١٤ هـ. من أحفاد القاسم الرسي ، ومن أئمة الزيدية ، قال في ( رياض الفكر ) : إنه في أربع مجلدات (١) في القائمين من أهل البيت (٢) من صلح للقيام ولم يقم (٣) من عارضهم من الأمويين وو العباسيين من أيام أمير المؤمنين عليهالسلام إلى أيام المؤلف.