وينقل عنه كثيرا في رياض الفكر.
( ١٦ : الشافي ) لأبي المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد ، ذكره ياقوت الحموي في ( معجم البلدان ) عند ذكر مؤلفه في من تخرج من علماء رويان.
( ١٧ : الشافي في الإمامة وإبطال حجج العامة ) للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم عليهالسلام ، المولود سنة ٣٥٥ والمتوفى ٤٣٦ هـ. أوله : ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين. ) وقد انتهى فيه من الاحتجاج على من سوى الإمامية ، وتصدى فيه للرد على كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي (١) فنقضه بابا بابا ، حتى عاد وهما وسرابا ، طبع في إيران سنة ١٣٠١ هـ.
وقد لخصه تلميذه شيخ الطائفة الطوسي وسماه ( تلخيص الشافي ) وطبع أيضا منضما إلى الشافي كما ذكرناه في ج ٤ ص ٤٢٣ ، ومر أيضا في الصفحة نفسها تلخيص آخر له اسمه ( ارتشاف الصافي من سلاف الشافي ) ويأتي ثالث باسم ( صفوة الصافي من رغوة الشافي ).
__________________
(١) هو قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الهمداني الأسدآبادي المعتزلي قاضي الري ، والمتوفى في سنة ٤١٥ هـ. كان أستاذ الشريف الرضي كما صرح به الشريف في كتابه المجازات النبوية وترجم له عدد كثير وعدوه من الشافعية ، منهم أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة ٧٧٤ هو أحمد بن شهبة الدمشقي المتوفى سنة ٨٥١ وغيرهما ، وذكر الجميع أنه كان شيخ المعتزلة في عصره ، وله تصانيف كثيره على طريقتهم وفي أصول الفقه ، قال أبو الفداء : إن أجل مصنفاته وأعظمها كتاب ( دلائل النبوة ) في مجلدين أبان فيه عن علم وبصيرة.
أقول : أما كتابه المغني في الإمامة فلم يذكره أحد من مترجميه أصلا ، ولم ينقل عنه مؤلف في كتاب غير السيد المرتضى إلى اليوم. مما يدل على ضياعه حتما ، وما ذكره بعض المعاصرين من وجود نسخه منه في اليمن في ثمانية عشر مجلدا فممتنع نهائيا لأن أبا الفداء عد أعظم مؤلفاته في مجلدين.