في ذلك كتب منها صفوة الصفا لابن البزاز وهو كتاب مشهور وحكى في كشف الظنون عن حبيب السير إنها للمتوكل بن إسماعيل البزاز طبعت في بمبئي ١٣٢٩ نسخه منها ، ذكر فيها اسم مؤلفها المتوكل بن إسماعيل البزاز موجودة في مكتبة البلاط الإيراني كتابتها ٩٥٨ مرتبة على ١٢ بابا ذات فصول وتسمى أيضا بالمواهب السنية في المناقب الصفوية لكن في مجلة آينده الطهرانية أنه لدرويش علي بن إسماعيل المعروف بابن البزاز ألفها في حياة الشيخ صفي الدين ثم في عصر الشاه طهماسب نقحها مير أبو الفتح وسماها أيضا صفوة الصفا وفي دانشمندان آذربايجان ص ٢٣٤ سماها مكشف القلوب وصفوة الصفا وذكر إنها تأليف توكلي بن إسماعيل بن حاج محمد الأردبيلي وإنها طبعت بالهند. وفي بعض النسخ المطبوعة سميت صفوة الأنبياء وفي بعض النسخ الأنباء في ذكر كرامات الأقطاب والأولياء لابن البزاز. وقد بحث عنه مفصلا المستشرق بازل نيكيتين وترجمه بالفارسية الدكتور أميرخاني ونشره في مجلة دانشكده أدبيات تبريز لسنة ١٣٣٩ ش. العدد ٣ ص ٢٧٣ والنسخة بخط المؤلف موجودة في الخزانة ( الغروية ) فرغ من تصنيفها ج ٢ ـ ٧٨٧ قال سيدنا صدر الدين : رأيت النسخة على ما ذكرت بخطه في التاريخ في الخزانة المرتضوية. ونسختان عند ( الملك ).
( ٣٢٥ : صفوة الصفات في شرح دعاء السمات ) للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد الكفعمي صاحب الجنة التي فرغ منها ٨٩٥ وتوفي كما في كشف الظنون ٩٠٥ والنسخة في مكتبة ( الخوانساري ) وينقل عنها المجلسي في البحار. أولها : [ الحمد لله الذي أنطق ألسنتنا بلغة العرب العرباء ونضد بها زبر العلماء ومصاقع البلغاء .. ] ألفها بأمر من أكثر الثناء عليه ـ إلى أن قال :
نجل الحسام فقيه
الخلق قاطبة |
|
مفتي الشريعة
زين الحق والدين |
أورد مقدمه في ذكر سند هذا الدعاء وروايته وفضله ، وقطبا هو مدخل الصرح ومدار الشرح. ثم ذكر جملة من ألفاظ الدعاء ثم شرحها. فرغ منها ضحوة نهار الاثنين لليلتين بقيتا من شهر شعبان ٨٧٥ وذكر في آخرها مصادرها. ولا يوجد في نسخه الشيخ صالح الجزائري ، المصادر وأسماء الكتب. وهي مجموعة كشكولية بخط