فسئل عن تلميذه صاحب « المدارك » أن يتممه ، فامتنع احتراما لأستاده ، ولكن عمد إلى شرح مختصر النافع من تلك الأبواب التي ضاعت من شرح المقدس الأردبيلي أول هذا المجلد [ الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يليق بحاله ] ونسخه أخرى من المجلد الثالث عند الحاج شيخ علي القمي ، تاريخ كتابتها في ١١٥٤ ، وأخرى عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ، عليها تملك السيد نصر الله المدرس الحائري الشهيد.
( ٧٥ : غاية المرام في فضائل علي وأولاده الكرام ) للشيخ العارف الواعظ أبي سعيد أو أبي علي الحسن بن الحسين السبزواري البيهقي ، المعروف بالشيعي ، صاحب بهجة المباهج ومصابيح القلوب وغيرهما قال في الرياض : رأيته بأصفهان وفيه أخبار الخاصة والعامة بحذف الأسانيد ، وهو مختصر أقول وذكره في أول كتابه راحة الأرواح أيضا.
( غاية المرام في معيار الإمام ) يأتي بعنوان فلك النجاة في الإمامة والصلاة.
( ٧٦ : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام ) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد التوبلي الكتكاني البحراني ، المتوفى ١١٠٧ فيه أحاديث الفريقين في فضائل أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين ع وإمامتهم في قرب ثمانين ألف بيت أوله : [ بسملة الحمد لله الذي أحصى كل شيء في إمام مبين وقرنه بالقرآن وجعلهما نصيرين حليفين ] وهو في مجلدين موجود في الخزانة ( الرضوية ) وفي ( سپهسالار ) كتب في رمضان ١١٠٣ وقد طبع بإيران في ١٢٧٢ ، مرتب على مقصدين أولهما في تعيين الإمام والنص عليه ، وفيه سبعة وستون بابا ، فرغ منه في ١١٠٠ والمقصد الثاني في وصف الإمام بالنص وفيه مائتان وست وأربعون بابا ، وفي آخره فصل في فضائل أمير المؤمنين ع بالطريقين ، في مائة وأربع وأربعين بابا ، فرغ منه في ١١٠٣ وفي آخره أورد رسالتي أبي عثمان بن عمر الجاحظ عن كشف الغمة وقد أثبت فيهما تقديم أمير المؤمنين ع قال في الروضات : وقد أمر السلطان ناصر الدين شاه بعض فضلاء الدولة بترجمته فجاء بعد الإتمام مطبوع الخاص والعام ومراده الشيخ محمد تقي بن علي الدزفولي نزيل طهران ، الملاباشي للسلطان المذكور وسمى الترجمة بـ ( كفاية الخصام ) وتمم ما نقص في بعض الأبواب من عدد