( ٧٣ : غاية المرام في شرح شرائع الإسلام ) للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري المذكور ( ٩ ـ ١٠٨٦ ) وهو من صيمر بصرة ، ثم انتقل إلى البحرين وسكن بقرية سلماآباد ، وكان تلميذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في عداد علماء البحرين وقال : قد أجاد في شرحه وطبق المفصل وبين الترددات وهو كبير في مجلدين أقول وما رأيته بكربلاء من النسخة تاريخ كتابته ٩٨١ في قرب ثلاثين ألف بيت أوله : [ الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وأنعم علينا بالتكليف المؤدي إلى دار السلام ] وهو شرح بـ ( قال ـ أقول ) على مواضع يحتاج إلى الشرح ، قال فيه بعد مدح الشرائع : [ قد اشتمل على ترددات ومسائل خلافيات فربما تعسر على الطلبة تحقيقها فتعسفوا سلوك طريقها فأحببت أن أعمل له شرحا كاشفا لتردداته مبينا لمبهمه ومشكلاته مبرزا لرموزه ونكاته لتزداد به رغبة الراغب ] وفي خزانة ( سيدنا الشيرازي بسامراء ) نسخه تاريخ كتابة مجلده الأول المنتهي إلى كتاب النكاح في ٩٩٣ ويأتي للمؤلف في هذا الجزء كتاب الفرائض » « القصائد المليحة ».
( ٧٤ : غاية المرام في شرح مختصر شرائع الإسلام ) خرج منه مجلدات ، ثالثها التي هي من أول النكاح إلى تمام ثلاثة عشر كتابا ، آخرها النذر ، فرغ منه نهار الخميس التاسع عشر من رجب ١٠٠٧ ، لصاحب مدارك الأحكام السيد محمد بن علي بن الحسين ابن أبي الحسن الموسوي العاملي والمجلد المذكور بخط بعض تلامذة المصنف وهو الشيخ عبد علي بن محمد بن عز الدين العاملي كان السيد يكتب الإجزاء ، ويعطيها للتلميذ فيخرجها إلى البياض ، ففرغ السيد من الأصل ضحى نهار الخميس التاسع عشر من شهر رجب في سبع وألف ، وفرغ التلميذ يوم الجمعة العشرين من رجب من السنة ، يعني بعد فراغ المصنف بيوم ، نسخه عزيزة ، عليها خط السيد المصنف بالبلاغ عند القراءة عليه ، وفي آخره أنه تم من نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الإسلام المجلدة الثالث والظاهر أن هذا هو الصحيح فلذا نذكره بعنوان النهاية أيضا موجودة عند سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين وتوفي صاحب المدارك في التاسعة بعد الألف وقيل : إن شرح إرشاد المقدس الأردبيلي الموسوم مجمع الفائدة كانت أبواب نكاحه إلى الصيد والذباحة ردي الخط ، فلم تستنسخ حتى ضاعت ،