وعنده قطعة من الطهارة من أول تلقين المحتضر ، صرح فيه بأنه مختصر من شرحه الكبير ، وهذه القطعة بخط المحدث الجزائري فرغ منه في ١٠٩٢ وهو على شط القيصرية مع المولى فرج الله والي عربستان في التاريخ. أقول المولى فرج الله الوالي هو السيد فرج الله بن السيد علي خان الحويزي الذي صار واليا بعد أخيه السيد حيدر في ١٠٩٢. ثم إنه يظهر من أول الأنوار النعمانية كون هذا الشرح بعد شرحه الكبير كما نشير إليه. وكذا مجلده الأول في الطهارة أيضا موجودان عند السيد آقا التستري ، ورأيت عنده أيضا بعض مجلدات شرحه الكبير الموسوم بـ « مقصود الأنام » بخط السيد نعمة الله الجزائري المصنف ، كما يأتي في الميم بيان الفرق بين الشرحين بالزيادة والنقصان على نحو العموم من وجه وفي الترتيب ، حيث إنه في غاية المرام يذكر الأحاديث جمعا ، ثم يتكلم في أسانيدها الأول والثاني والثالث ، وهكذا ، ولكن في مقصود الأنام يذكر الحديث ويتكلم في سنده وما يتعلق به ، ثم يذكر حديثا آخر وهكذا ، ثم إنه ترك في هذا الشرح كشرحه على الاستبصار ذكر تمام الحديث ، بل اقتصر على بعضه ، ولكن تلميذه المولى محمد بن علي النجار جمع بين تمام المتن الحديث وشرحه في نسخته ، في كلا الشرحين ، كما صرح به السيد عبد الله في إجازته الكبيرة في خصوص شرح التهذيب وفي تذكرته في كلا الشرحين ، شرح التهذيب والاستبصار وصرح المحدث الجزائري في أول الأنوار النعمانية الذي ألفه في ١٠٨٩ أنه كتبه بعد شرحي التهذيب والاستبصار فيظهر أن مراده الشرح الكبير وأما غاية المرام فقد كتبه بعد الأنوار كما ظهر من تواريخ جملة من مجلداته ، وفيها المجلد السابع منه ، من أول الطلاق إلى آخر الوصية ، فرغ منه في ذي الحجة في ١٠٩٨ في مدرسة بتستر قرب الجامع ، ويتلوه الثامن من كتاب الفرائض. وأول المجلد السابع الموجود بخطه [ الحمد لله على ما أنعم حمدا كثيرا .. ] وقد رأيت المستنسخ منه في ١٣٤٩ بخط السيد محمد علي أخي السيد آقا كتبه عن نسخه خط الشارح. والمجلد الثامن بخط المؤلف عند السيد آقا فرغ منه في ١٠٩٩. ويأتي من تأليفاته قريبا : غرائب الاخبار ونوادر الآثار الغناء الفوائد النعمانية فروق اللغة فقه الصلاة الفوائد النعيمة قاطع اللجاج في شرح الاحتجاج قصص الأنبياء.