الحرقوصية » لا يلائم مذهب أبي جعفر الطبري العامي ، بشهادة كلماته في تاريخه وتفسيره ، بل المظنون إنها لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي ، المعاصر لصاحب الترجمة ، وهو مصنف كتاب المسترشد في الإمامة ، وانما وقع الخلط من اتحاد الاسم والكنية واسم الأب والنسبة ، ويدل عليه عدم ذكر ابن النديم هذان الكتابان للطبري العامي ، مع بسطه القول في ترجمته وتصانيفه ، وترجمه تلاميذه وناصريه في مذهبه المعروف بمذهب أبي جعفر الطبري في قبال سائر المذاهب ، كما وقع لابن النديم خلط في نسبة المسترشد إلى هذا العامي مع أن في كل صفحة منه ردود على العامة ، مع أن الذي نسب كتاب الغدير إلى العامي في طريق الفهرست ، هو أبو بكر أحمد بن كامل الذي هو على مذهب أستاذه أبي جعفر الطبري العامي ، ونصر مذهبه وألف فيه وتمم تاريخه ، وفي طريق النجاشي هو مخلد والد أبي إسحاق إبراهيم بن مخلد ، الغير المذكور في رجالنا ، ولعله أيضا عامي ومن تأليفات الطبري : « الآداب الحميدة الإيضاح » « دلائل الأئمة » « المسترشد » « غريب القرآن » « فضائل أمير المؤمنين ».
( ٩٦ : الغدير في الإسلام ) للشيخ محمد رضا آل فرج الله النجفي ، المعاصر المولود في عيد الفطر من ١٣١٩ طبع في ١٣٦٢ ، في ٢٢٩ ص وعليه تقريظات السيد أبي الحسن الأصفهاني وكاشف الغطاء والأردوبادي والشيخ محمد رضا مظفر.
( ٩٧ : الغدير في الكتاب والسنة والأدب ) للميرزا عبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي نزيل النجف طبع مجلده الأول إلى التاسع من ١٣٦٤ ـ إلى ـ ١٣٧١ وشرع في طبعه ثانيا من ٣٧٢.
( ٩٨ : غدير كجا وچه روزيست ) فارسي طبع في ثلاثين صفحة.
( ٩٩ : الغديرية ) قصيدة رأيته في قرب مائة بيت للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن محمد حسن بن صالح العاملي الكفعمي ، صاحب المصباح وفي كشف الظنون عند ذكر كتابه نور حدقة البديع قال إنه توفي ٩٠٥ وأورد القصيدة صارم الدين بتمامها في كتابه لواء الحمد المطبوع في ١٣٠٥ ويأتي للكفعمي في هذه الجزء فرج الكرب وفرح القلب فروق اللغة الفوائد الشريفة في شرح الصحيفة الفوائد الطريفة في شرح