وأربعين ومائة عبر عن كتابه النجاشي بتفسير غريب القرآن ، بعد نعته له بقوله : [ وكان أبان مقدما في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو ] إلى أن روى بإسناده عن أبان بن عثمان ، أنه قال : [ إن أبان بن تغلب روى ثلاثين ألف حديثا ] وقال النجاشي أيضا : [ جمع محمد بن عبد الرحمن بن فتني بين كتاب التفسير لأبان وبين كتاب أبي روق عطية بن الحارث ومحمد بن السائب وجعلها كتابا واحدا ] انتهى وقال الشيخ في الفهرست وكذا في معجم الأدباء : إنه يعني أبان صنف كتاب الغريب في القرآن ، وذكر شواهده من الشعر ، فجاء فيما بعد ، عبد الرحمن بن محمد الأزدي ، فجمع من كتاب أبان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق عطية بن الحارث فجعله كتابا واحدا ، فبين ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه ، فتارة يذكر كتاب أبان مفردا وتارة يذكر مشتركا ، على ما عمله عبد الرحمن ، فأما كتابه المفرد ، فذكر إسناده إليه ، ثم إلى كتابه المشترك وقال سيدنا في تأسيس الشيعة : [ إن أبان بن تغلب أول من صنف في غريب القرآن إذ لم يدعي التقدم في هذا الباب الا لأبي عبيدة المعمر بن المثنى الذي توفي بعد المائتين ، إما بثمان سنين أو تسع أو عشر أو إحدى عشر ] وقد مر أن أبان توفي في زمن أبي عبد الله الصادق ع ١٤١ فكان وفاته قبل وفاته بما يقرب من سبعين سنة ويأتي للمؤلف في هذا الجزء كتاب الفضائل القراءة المفردة.
( ١٩٣ : غريب القرآن ) لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي ، المتوفى ٣٢٢ ذكره ابن النديم في ص ٥٣.
( ١٩٤ : غريب القرآن ) للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم بن يزديار الطبري الآملي الكحي ، معاصر ابن الفرات الوزير الشيعي ، الذي توفي ٣١٣ والمؤدب في داره ذكره ابن النديم من نحاة البصرة في ص ٨٩ وذكر هذا الكتاب له في ص ٥٢.
( ١٩٥ : غريب القرآن ) لبعض الأصحاب ، يوجد منه نسخه في ( دانشگاه ، رقم ٤ ر ٢٠٣٠ ) ضمن مجموعة تاريخ كتابتها ٨٥٩ كما في فهرسها ( ج ٣ ص : ٦٤٧ ) أوله : [ استحوذ أي غلب عليهم واستولى ].
( ١٩٦ : غريب القرآن ) للشيخ الإمام بكر بن محمد المازني ، ٢٤٨ كما ذكره النجاشي