وابنُ عمرٍ والضّحَّاك والسّدِّيُّ وسائر الإماميَّة من الشّيعة (١).
الأثر
( كَمَا يَتَجارَى الكَلَبُ بِصاحِبِهِ ) (٢) كسَبَبٍ ، هو داءُ الكَلْبِ الكَلِبِ ، وقد مرَّ.
( كأنَّهُ كُلْبَةُ كَلْبٍ أو كُلْبَةُ سِنَّورٍ ) (٣) بالضمِّ ، الشَّعَرُ النّابِتُ على جانِبَي أخطامِهِما.
( كَلِبَ الدَّهْرُ ) (٤) كتَعِبَ : اشتدَّ وألحَّ.
( ومِنْ عَدُوٍّ قَد استَكلَبَ عليَّ ) (٥) قَوِي عليَّ أو ضَرِيَ بعَداوَتي وأذايَ كما يَسْتَكْلِبُ الكَلْبُ ويضرى بأكل لحوم النّاس.
( وَقَد دَمِيَ فُوهُ مِنَ الجُوعِ كَلَباً ) (٦) بفتحتين ، حِرصاً على شيءٍ يُصيبُهُ.
المثل
( الكِلَابُ على البَقَرِ ) (٧) هكذا رواهُ بعضُهُم ، وقد تقدَّم أنَّه : « الكِرَابُ على البَقرِ » ، قال ابن دريد في الجمهرة : قد اختُلِفَ في المثل الذي يقال : « الكِرابُ على البقر » فقالوا : إنَّما هو : « الكِلابُ على البقر » ولا أدري ما صحَّتُهُ ، انتهى (٨).
وقال الميدانيّ : يضرب عند تحريش بعض القوم على بعض من غير مبالاة ، يعني : لا ضَرَرَ عليك فخَلِّهِم ، ونصب « الكِلابَ » على معنى أرسِلْ (٩) ، انتهى.
ويروى بالضمِّ على الابتداءِ. وقيل
__________________
(١) انظر مجمع البيان ٢ : ١٦١ ، والتّفسير الكبير ١١ : ١٤٣.
(٢) و (٣) الفائق ٣ : ٢٧٤ ، النّهاية ٤ : ١٩٥.
(٤) النّهاية ٤ : ١٩٥.
(٥) مصباح المتهجّد ١ : ١٤٤ ، بحار الأنوار ٨٤ : ٢٨٨ / ٨٣ ، مجمع البحرين ٢ : ١٦٣.
(٦) الفائق ٣ : ٢٧٥ ، النّهاية ٤ : ١٩٥.
(٧) مجمع الأمثال ٢ : ١٤٢ / ٣٠٣٦.
(٨) الجمهرة ١ : ٣٢٨.
(٩) مجمع الأمثال ٢ : ١٤٢.