المشهدي ، وتاريخ تصنيفه في ١٠٦٧ يعلم من مادة تاريخ فارسية ذكرها في ديباجته وهي قوله :
نام اين نسخه
وسال تاريخ |
|
كشف آيات كلام
قدس است |
وذكر مشايخه وطبقته عند ذكر تفسيره الموسوم بـ « تفسير الأئمة » رأيت منه نسخه في خزانة آل السيد عيسى العطار ببغداد ، وعليها تمليك محمد بن إبراهيم بن زين العابدين النصيري ، ولعله من أحفاد المصنف. أوله : [ كشفت قناع عذراء عذراء المقال باسم الله الكبير المتعال وحليتها في حجلة الكمال بحلية حمد الله ذي العز والجلال ـ إلى قوله ـ فيا أيها الطالبون المائلون والخاطبون الراغبون ما أجود عروسنا وما أزين حجلتها وما أحسن زينتها ـ إلى قوله ـ وسميته بـ « كشف الآيات » وأنا أفقر الناس إلى عفو ربه القدوس محمد رضا ابن عبد الحسين النصيري الطوسي في سنة يتيتها فيما قلناه بالفارسية : نام اين نسخه .. ] إلى آخر الشعر السابق ، ونسخه عليها خط المصنف في ١٠٧٣ وهي مستنسخة من نسخه المصنف ، موجودة عند ميرزا محمد باقر شهيد زاده بطهران ، فيظهر منه حياة المصنف في التاريخ ، جعله مطابقا لما قننه أبو جعفر بن طيفور السجاوندي ، ورتبه على مقدمه وثمانية وعشرين كتابا بعدد الحروف في أول الكلمة ، وكل كتاب على ثمانية وعشرين بابا ، بعد الحروف في آخر الكلمة ، فإن كانت الكلمة في القرآن واحدة فبها والا يذكر ما بعدها كلمة أو أزيد إلى أن تخلص من الاشتراك ، ثم يذكر السورة التي فيها الكلمة ثم يكتب عدد الآية التي فيها الكلمة ، ثم يكتب لفظ ( من ) ويكتب بعدها عدد عشر تلك السورة ، وهكذا إلى آخر الأبواب. ونسخه لطيفة منه أيضا في خزانة الحاج علي محمد النجف آبادي ، وأخرى في كتب الحاج شيخ عبد الحسين الطهراني ، وفي ( الرضوية ) نسخه بخط محمد رضا بن درويش محمد الشهرزادي في ١٠٨٩ ، وأخرى بخط محمد تاريخه ١١٢٣ وما في الفهرس الخديوية أن كشف الآيات هذا للميرزا محمد رضا عبد الله الطوسي اشتباه حيث إن عبد الله ولد المصنف كما ظهر عند ذكر تفسيره ، قال في الفهرس الخديوي إن أوله : [ كشفت نقاب عذراء عذراء المقال باسم الله