الثلاث من المنهج الرابع من الحبل المتين له وصيغ العقود للمحقق الكركي وقد فرغ من كتابه الحجية في العشرين من صفر ١٠٥٨ ومن الحبل المتين في الاثنين والعشرين من صفر ، ومن صيغ العقود في سلخ ربيع الأول كلها في سنة ١٠٥٨ وكانت بين رضاعية الداماد والاثني عشرية التي كتبها العقيلي عدة صفحات كثيره بياض كلها ، فكتب في تلك الصفحات الشيخ محمد نبي بن الحاج صالح القزويني رضاعية الشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي ، وفرغ منه في ٢٣ ع ١ / ١٠٩٢ وكتب بعده جوابات مسائل السيد شرف الدين السماكي تأليف الشهيد الثاني وفرغ منه ٩ ع ٢ ١٠٩٢ ومما كتبت في تلك الصفحات المسودة الأصلية تلك المجربات الطبية المذكورة من غير تهذيب أولها بعد البسملة : [ أما بعد الحمد والصلاة فقد رتبنا هذا الكتاب على ثلاثين بابا : الباب الأول في معالجة أمراض الرأس على ما جربناه ، والباب الثاني في أمراض الحلق على ما جربناه ، ثم ذكر فهرس الأبواب هكذا إلى الباب الثاني عشر ، ثم قال : وفقنا الله لإتمامه ثم شرع في التفصيل ، فذكر في الباب الأول ما لفظه : ومما جربناه في الصداع وهكذا ذكر الأبواب بابا بابا على نحو الاختصار وجعل بينها بياضات لإلحاق أشياء آخر وكتب في حواشي المجموعة معالجات ومعجونات كثيره وإمضائه في الغالب محمد علي طباطبا ، وقد يمضي علي طباطبا ، ومما كتبت في بعض تلك البياضات ما لفظه من مجربات ميرزائي ميرزا محمد علي طبيب الأصفهاني الطباطبائي : بسم الله الرحمن الرحيم ومما جربناه في النملة إلى آخر الصفحتين ، وقد كتب على هامش تلك الصفحة قريبا من البسملة ما لفظه : من مجربات سلطان الحكماء برهان الأطباء ، قدوة الأفاضل والعلماء ، أستاذ الكل جلال المعضل والمشكل جامع علوم الأولين والآخرين ، وزبدة أولاد الطيبين أعنى الحكيم المحقق والحبر المدقق ابن السيد ميرزا مراد من بني طباطبا ميرزا محمد علي لا زالت إشاراته شافية لطلبة الشفاء والنجاة ، وهدايته كافية لحفده الكشف والمشكاة ـ انتهى ما في الهامش ومما كتب في المجموعة نقلا عن شرح هداية الحكمة للمولى صدرا