أبي محمد الحسن العلوي المحمدي النقيب الراوي عن أبي سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود العسكري ، وعن موسى بن عبد الله الحسني يروي عنه في مدينة المعاجز ولعله الآتي.
( ٣٧٩٠ : مسند فاطمة ) الذي عده المحدث محمد بن شهر آشوب في المعالم من الكتب المجهولة المؤلف. استظهر سيدنا أبي محمد صدر الدين أنه كتاب الدلائل لابن جرير الإمامي.
( ٣٧٩١ : مسند فاطمة بنت الحسين (ع) ) للسيد المير ناصر حسين بن المير حامد حسين النيسابوري اللكهنوي ، كما في التجليات.
( ٣٧٩٢ : مسند الفردوس ) للحافظ شهردار بن شيرويه بن فنا خسرو الهمداني الديلمي ، المتوفى ٥٥٨ ، وليس هو من أحفاد عضد الدولة فنا خسرو بن الحسن بن بويه الديلمي الذي كان تلميذ الشيخ المفيد ( م ٤١٣ ) وعمر قبة النجف. والفردوس في الاخبار لوالده شيرويه ولما حذف فيه الأسانيد ، جمعها ولده في أربع مجلدات ، كما في كشف الظنون.
( ٣٧٩٣ : مسند النحويين ) للإمام المرزباني أبي عبد الله ( عبيد الله ) محمد بن عمران بن موسى بن سعيد بن عبد الله المرزباني الخراساني ، المتوفى ٣٧٨ أو ٣٨٤.
قال الياقوت في معجم الأدباء : إن أول من ألف في أخبار النحويين أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي ، ألف كتابا صغير الحجم قليل التراجم في ثلاث وعشرة ترجمه ، وذكر في أوله : أنه اجتهد أبو العباس محمد بن المؤيد الأزدي وأبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني ـ ومراده ثعلب النحوي الذي أدرك أحد عشر خليفة ، ولد ٢٠٠ ومات ٢٩١ في خلافة المكتفي بن المعتمد ـ في ذكر أخبار النحويين فما وقعا وما طارا. قال ياقوت : وبعد التاريخي صنف فيه أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني صنف كتابا حفيلا كبيرا ، حشاه بما رووه ، فينبغي أن يسمى مسند النحويين وقفت عليه وهو تسعة عشر مجلدا ، ونقلت فوائده إلى هذا الكتاب ـ يعني معجم الأدباء ـ ثم ذكر من ألف بعد هؤلاء مرتبا.
أقول : ليس التسمية بذلك عن المؤلف بل التسمية لياقوت ، كما صرح به.