بخط الشارح ، تشمل المجلد الأول في ١٢ مشرقا في المطالب الكلية من المباحث الأصولية والطرق الروائية للشارح وغيره ، وتشمل لشرح مقدمه البداءة ، والمجلد الثاني في شرح كتاب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والاعتكاف وأوائل الحج. فرغ من تأليف المجلد الأول ( غرة ربيع الأول ١١٨١ عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
( ٣٨٣٥ : مشارق النور للكتاب المشهور ) تفسير مختصر لطيف ، للشيخ الأجل فخر الدين بن محمد علي بن طريح النجفي ، المتوفى خمس وثمانين وألف. أوله : [ الحمد لله ] وقد جمع فيه بين المعاني اللغوية والقواعد العربية والاخبار ، كما صرح به في خطبته ، لكنه ما ذكر اسمه في أول الكتاب. قال [ وبعد ، لما كان القرآن العظيم والكتاب الكريم من أجل النعم على العباد ] نسخه خط المصنف في خزانة بيت الطريحي بالنجف ، عليها خط ولده صفي الدين وخاتمة ، والجزء الأول ينتهي إلى مقدار من سورة آل عمران ، عليه تملك الشيخ كمال الدين عبد علي بن عبد الحميد شمسا النجفي في ١١٢١ وكتب عليه مصرحا بأنه للشيخ فخر الدين ، والشيخ صفي الدين كان حيا في ١١٠٠ ، وفيها كتب الإجازة للشيخ أبي الحسن الشريف العاملي.
( ٣٨٣٦ : المشاط ) للشيخ معين الدين أبي المكارم سعيد بن أبي طالب بن عيسى المتكلم الرازي المعروف بالنجيب ، ذكره الشيخ منتجب الدين.
( ٣٨٣٧ : المشاعبات ) أو المشاغبات لأبي منذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة ، المتوفى ٢٠٥. ذكره ابن النديم وفي بعض النسخ بالغين المعجمة.
( ٣٨٣٨ : المشاعر ) في الحكمة المتعالية ، لصدر المتألهين ، صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى بالبصرة مريد الحج سنة خمسين وألف. أوله : [ نحمد الله ونستعين بقوته التي قام بها ملكوت السماوات والأرض ]. ومر حواشيه وشرحه. رتبه على فاتحة وقد حقق فيها مفهوم الوجود وكيفية اتصال الماهية به ، هو في موقفين وفي كل منها مشاعر ولذا سمي به ، قال فيه ولما كان مسألة الوجود أس القواعد الحكمية ومبنى مسائل الحكمة الإلهية ـ إلى قوله : فرأينا أن نبدأ بها الكلام في هذه الرسالة المعمولة في أصول حقائق الإيمان وحقائق الحكمة والعرفان ، فنورد فيها أولا مباحث الوجود وإثبات أنه الأصل