والمشرق المائة في بيان رواية :من مات وترك ورقة يكون عليها شيء من علم الدين تكون تلك الورقة سترا فيما بينه وبين النار وأعطاه الله بكل حرف مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات. فرغ منه في أول محرم ١١٠٥. ومر أنه فرغ من لطائف الظرائف الذي هو آخر المجلدات السبعة ١١٠٩ وكان مدة اشتغاله بتأليفها سبع سنين ، فيظهر أن تأليف مشرق السعدين كان في أثناء اشتغاله بالكتاب البسيط الكبير وهو يقرب من خمسة آلاف بيت ، يوجد بخط الشيخ أحمد بن الحسن بن علي القطان النجفي فرغ منه ٢٩ ج ١ / ١٢٨٣ ، عند الشيخ محمد السماوي عن نسخه كتابتها ١١٣١ صورة خط المؤلف في أصله وفيه شهادة المقابلة والتصحيح له في ١١١١.
( ٣٩٠٨ : مشرق الشمسين ) وإكسير السعادتين أو مجمع النورين ومطلع النيرين لاجتماع الكتاب والسنة فيه ، للشيخ البهائي ، محمد بن الحسين المتوفى ١٠٣٠ ذكر فيه آيات الأحكام وتفسيرها وما يناسبها من الأحاديث الصحاح والحسان مع التوضيح والبيان ، خرج منه كتاب الطهارة فقط إلى أواخر غسل الأموات ، كتبه بعد حبل المتين ورتبه كترتيبه على أربعة مناهج بعد مقدمات ، ما ذكر فيه من الاخبار الا ما هو الصحيح باصطلاح المتأخرين وقليل من الحسان ، وفيه نحو أربعمائة حديث. أوله : [ الحمد لله الذي هدانا بأنوار كتابه المبين ووفقنا لاقتفاء سنة نبينا ص ]. وفرغ منه بقم في ١٧ ذي الحجة ١٠١٥ ، وطبع مع حبل المتين بطهران ١٣٢١ ، ونسخه منه بخط المولى محمد طاهر بن حسن علي الكوسازي ، فرغ من الكتابة ١٧ محرم ١١٠٢ عند السيد علي شبر. وأخرى بخط تلميذ المؤلف في ١٠١٧ وهو السيد بهاء الدين علي الحسيني الطوسي ، ثم كتب الوقفية عليها البهائي بخطه للرضوية ١٠٢١. وعليه تقريظ السيد محمد المدني المعروف بـ ابن جويبر المدني السائل عن صاحب المعالم ، وتقريظ صدر الدين محمد بن محب علي التبريزي ، وهما تلميذ الشيخ البهائي. ونسخه السيد محمد التهجدي بقلم إبراهيم بن عبد الجليل الشيرواني ، كتبه في أردبيل ، وفرغ منه في رجب ١٠٣١ ووصف المصنف فيه بقوله : العلامة الواصل إلى أعلى فراديس الجنان .. فهو صريح في أن البهائي توفي قبل التاريخ.