وآدم ]. رأيتها بطهران عند الدكتور مفتاح ضمن مجموعة ، تاريخ كتابتها ١٢٢٩ و ( سپهسالار ١٠ / ٥٨٣٨ ).
( ٣٩٠٥ : مشرق التوحيد ) في أصول الدين ، مرتب على مقدمه وثمانية أبواب بعدد أبواب الجنة ، للسيد محمد حسين بن محمد صادق الحسيني الواعظ الأصفهاني ، ألفه باسم فتح علي شاه أوله : [ حمد وسپاس بى قياس وستايش بندگى أساس ] ، فرغ منه يوم الاثنين العشرين من شهر رمضان ١٢٣٧ عند الحاج شيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
( ٣٩٠٦ : مشكاة الحقيقة ) لمحمد تقي صمد علي شاه التبريزي ابن عبد الكريم المولود في جمعة ٢٨ رجب ١٢٦٨. كان يسكن طهران إلى ١٣١٨ ، وهو رسالة عرفانية في السير والسلوك ، ألفه بطلب محمد أمين خان بن لطف علي القزويني ، في مقدمه واثني عشر فصلا وخاتمة. أوله : [ الحمد لله الذي نور قلوب العارفين بنور جماله ]. يوجد في ( الرضوية ٢٦٨ ـ ٦٩٤٧ ) ضمن مجموعة كتابتها ٢ شعبان ١٣٢٦ كما في فهرسها.
( ٣٩٠٧ : مشرق السعدين ) في تأويل آيات مشكلة وحل أحاديث معضلة ، مشتمل على تهذيب الأخلاق وتكميل النفس ، للحاج مولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي ، صاحب خزانة الخيال وغيره ، وتلميذ المولى شاه محمد الشيرازي نقل في نجوم السماء فهرس تصانيفه عن كتابه طيف الخيال. وله مجمع البحرين أيضا نظير مشرق السعدين ومشارق الشمسين (١) المذكور آنفا ، ومشرق السعدين موجود في خزانة السيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني ، وعبر عنه بـ « مطلع السعدين » أيضا. أوله : [ أحمد كلمة يبتدئ بها الكلام ] ذكر فيه أنه بعد ما ألف كتابه البسيط المسمى بـ « مجانس الاخبار » ومجالس الأخيار في سبع مجلدات وعرض بعضها على بعض الأفاضل الأمراء ـ ذكر في الحاشية أنه النواب مخلص خان ـ ورأى فيه أمره أن ينتخب منه ، فعمد إلى تأليف هذا الكتاب وسماه بـ « مشرق السعدين » ليتبين اسمه عن مسماة ووزعه على مائة مشارق ، يتضمن كل منها تأويل آية أو توجيه رواية. المشرق الأول في تأويل آية سورة الأسرى : وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا
__________________
(١) ومشارق الشمسين اسم ثاني لـ « مشرق السعدين »