والموجود منه الطهارة والصلاة ، ولذا يقال له منثور الدرة أيضا عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ، ويأتي شرحه الموسوم بـ « مشكاة المصابيح ».
( ٣٩١٤ : المشكاة ) في مسائل الخمس والزكاة ، للمولى الفاضل الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي الملقب بإمام الحرمين ، المتوفى سنة نيف وثلاثمائة وألف ، في مجلدين ، أولهما في الزكاة ، فرغ منه ١٢٧٩ ومادة تاريخه على ما أنشأه الشيخ جابر بن عبد الحسين الربعي الكاظمي في قطعة قوله : كتاب تزكي النفس والمال فحواه. وثانيهما في الخمس ، وفرغ منه في ١٢٨٠ ومادة تاريخه ( فرغ ) أيضا للشيخ جابر : إن ابن داود غدا رقياً ـ معارج الفضل دراه بلغ ـ وأوضح الفقه بمشكاته ـ ومن كتاب الخمس أرخ فرغ أول هذه الجزء : [ أحسن ما يغتنمه المرء بيده ويكنزه في يومه لغده ويغوص عليه في بحر عمره ] ، عند الشيخ محمد السماوي بنجف ، وفي آخره إجازتي المولى حسين علي التويسركاني وإجازة صاحب الروضات بخطيهما له في ١٢٨٣.
( ٣٩١٥ : المشكاة ) في شرح الأحاديث المشكلة وبعض الآيات ، مرتب على نيرين أولهما في شرح نبذ من الآيات ابتدأ بآية الخلق في ستة أيام في سورة الأعراف ، والنير الثاني في شرح الأحاديث ، وحكى في شرح الحديث الرابع وهو حديث الفرجة في إثبات الصانع والرد على الزنديق المروي في الكافي عن أبي عبد الله الصادق (ع) جملة من التحقيقات عن صاحب كتاب خزائن جواهر القرآن وينقل فيه عن العلامة المجلسي والسيد المحدث الجزائري ، وانتهى فيه إلى شرح الحديث الثامن والخمسين.
رأيته عند سيدنا الحسن صدر الدين.
( ٣٩١٦ : مشكاة أدب ناصري ) لميرزا عباس قلي خان سپهر الثاني بن ميرزا محمد تقي خان سپهر الكاشاني ، ترجم نفسه وذكر مؤلفاته في آخر المجلد الثاني من الربع الثاني من المشكاة المطبوع ١٣٢٢ ، وكان شروعه في تأليفه بأمر ناصر الدين شاه ( ١٢٦٤ ـ ١٣١٣ ) حيث أمره أن يترجم ويشرح مفصلا كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان ، فشرع من حرف الألف بترجمة أبي عمران إبراهيم بن يزيد النخعي إلى أن وصل في حرف الميم إلى ترجمه مقاتل بن عطية البكري في سبعمائة ترجمه ، وفي ذيول