( ١٢٧ : وثيقة الفقهاء ) شرح لإرشاد الأذهان للعلامة الحلي ١ : ٥١٠ و ١٣ : ٧٣ ـ ٨٠ شرح مبسوط لكنه غير تام ألفه الفقيه المحدث الشيخ محمد باقر بن ملا محمد حسن بن أسد الله القائني نزيل بيرجند. قال إنه أول ما صنفته في الفقه وبلغت درجة الاجتهاد ولي ٢٢ سنة من العمر.
( ١٢٨ : وثيقة النجاة من ورطة الهلكات ) لميرزا عبد الله بن ميرزا عيسى بن محمد صالح التبريزي المولود بأصفهان ١٠٦٦ والمتوفى في عشر الثلاثين بعد ١١٠٠ كما في إجازة ملا عبد الله الشوشتري مـ ١١٧٣ ( ذ ١ : ٢٠٦ ) تلمذ على المجلسي الثاني واشترك في تبييض مسودات بحار الأنوار بعد وفاه المجلسي وألف رياض العلماء ذ ١١ : ٣٣١ ، ووثيقة النجاة هذه موسوعة عظيمة ، وهي كما قال في الرياض في مجلدات ضخام في خمسة أقسام : ١ ـ الإلهيات ، قال وقد بحثنا فيه عن جميع الملل وأرباب الديانات وذكرنا أدلتهم من التوراة والإنجيل والزبور وغيرها وله مقدمه في المنطق ، ٢ ـ النبوة ، ٣ ـ الإمامة قال : وقد بحثنا فيه جميع المذاهب الثلاث والسبعين فرقة ، ٤ ـ المعاد ، ٥ ـ الفقه ، ولهذا مقدمه في أصول الفقه نظير معالم الأصول وقد حكى الفاضل في الروضات في ترجمه السيد المرتضى عند الكلام في تخميس المذاهب عن صاحب الرياض إحالته إلى هذا الكتاب وكذا في ترجمه السيد فتح الله بن هبة الله صاحب الإمامة ٢ : ٣٣١ سافر الأفندي ثلاث مرات إلى الحج عن طريق إستانبول واتصل بالخليفة العثماني وتلقب من قبله بـ «أفندي» فكأنه قد جذبه مهابة الخلافة التركية وصلوات الجمعة التي كانوا يقيمونها ، وهي متوقفة وجوبها عندنا على ظهور الإمام الحق من آل محمد فقام بجمع مات الخطب للجمعات في عدة مجلدات كما ذكرناها بعناوين بساتين الخطباء وعونة الخطيب ورياض القدس ، ٣ : ١٠٤ و ١١ : ٣١٤ ، ٣١٩ و ١٥ : ٣٦١ وكتب رسالة في وجوب صلاة الجمعة الآتي وذلك خلافا لما جرت عليه أكثرية الشيعة منذ عهد الغيبة حتى ذلك اليوم والحكومة الصفوية في عهدها الثاني أي بعد قيام الشاه عباس بقتل الفلاسفة بقزوين في ١٠٠٢ كانت قد جعلت من نفسها فيما