الله مقامه الذي يروي عنه أيضاً.
ومن تلامذته ابنه ملّا محمّد.
وميرزا حبيب الله المعروف بـ : ميرزا بابا ، جدّ ملّا حبيب الله لأُمه ، صاحب « لباب الألقاب ».
السيّد محمّد تقي البشت المشهدي.
وأخوه ميرزا أبو القاسم النراقي.
وملّا محمّد حسن الجاسبي.
وفاته :
توفي رحمه الله تعالى في نراق احدىٰ قرىٰ كاشان اثر الوباء الذي اجتاح تلك البلاد آنذاك ، غير انه لم يحصل القطع في تاريخها ، إلّا ان الاقوىٰ كونها في ليلة الأحد ٢٣ ربيع الآخر عام ١٢٤٥ هـ (١) ، ويعضدها ما ذهب اليه تلميذه الملا محمّد حسين الجاسبي في قصيدته التي ارخ فيها عام وفاته ، والتي قول فيها :
أضحى فؤادي رهين الكرب والألم |
|
أضحى فؤادي أسير الداء والسقم |
تلك الضحى أورثت ما قد فجعت به |
|
يا ليتها لم اُصادفها ولم أدم |
لو حملت كربات قد أصبت به |
|
مطية الفلك الدوار لم تقم |
ما ذاك إلّا لرزء قد نعيت به |
|
للعالم العلم ابن العالم العلم |
علامة في فنون الفقه والأدب |
|
مجموعة الفضل والأخلاق والشيم |
مبدى المناهج هادي الخلق مستند |
|
الأنام في جمل الأحكام للأمم |
__________________
(١) وقيل إنّه توفّي عام ١٢٤٤ هـ ، وقيل غير ذلك.