الجماعي ، فكان أن انبثقت عدّة لجان لإِنجازه ، وهي كالتالي :
١ ـ لجنة المقابلة : ومهمّتها مقابلة النسخ الخطّية وضبط الاختلافات الواردة بينها ، كي يتسنى للجنة تقويم النصّ الوقوف عليها وتثبيت الراجح منها والإِشارة إلى المرجوح مع الحاجة.
وقد تألّفت من الاخوة الأماجد : محمّد الأنصاري ، السيد محمّد جواد الحسيني البغدادي ، كما انيطت به مهمّة صياغة الهامش أيضاً.
٢ ـ لجنة التخريج : ومهمّتها تخريج الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والأقوال الفقهيّة عند الفريقين ، والمفردات التي تحتاج إلى بيان لغوي ، وسائر التخريجات المهمّة.
وكان منهجنا في تخريج الروايات كالتالي :
١ ـ خرّجنا جميع روايات الكتاب ، سواء المصرّح فيها باسم الراوي والمرويّ عنه ، أم جاءت مجملة ، كقوله (للموثّقة) أو (للصحيحة) ، أو (للرواية) أو ... وذلك على أوثق عدد ممكن من المصادر.
٢ ـ خرّجنا الروايات العاميّة من الصحاح والسنن ، وذلك بحسب الأهميّة.
٣ ـ الروايات المنسوبة إلى مصدر معيّن كما في (رواه في الكافي) أو (ما رواه الشيخ) خرّجناها من ذلك المصدر فقط ، مع الإِشارة إلى الوسائل أو المستدرك.
٤ ـ ضبطنا روايات المتن مع المصدر ، وأشرنا إلى الاختلاف الموجود بينهما إن كان ضروريّاً.
٥ ـ أشرنا إلى جملة (والروايات فيه مستفيضة) أو (عليه الأخبار) وما شابههما إلى الباب منه في الوسائل.
وأمّا الأقوال فكان منهجنا فيها كالتالي :