وهو : علي بن حاتم الذى اسمعك صاحب الوسائل عنه بان هذا الكتاب روايته وصدقه ظاهرة مطالع النسخ المخطوطة العديدة الواصلة الينا من اقطار بعيدة مع تطورها من يد الى يد.
اما الكلام في الأمر الاول
فقد اطلعت في النجف الاشرف على وجود
نسخة منه بخط
المرحوم العالم الجليل الشيخ شير محمد الهمداني (ره) ونسخة اخرى لشخص آخر ولكن يد
البخل أو الخوف منعتني من الوقوف عليهما غير أني ظفرت على النسخة الاصلية التي
اخذتا منها وما اطلعت على نسخة اخرى في النجف ولا في سائر المكتبات العامة في
العراق ( غير نسخة كربلائية يأتي ذكرها ) الا على نسخة تامة رديئة الخط موقوفة على
مكتبة امير المؤمنين عليهالسلام
في النجف الاشرف التي أسسها شيخ المجاهدين في أمر الولاية العلامة الحجة الحاج
الشيخ عبد الحسين الاميني المرحوم المحشور مع ائمته عليهمالسلام
وجعلتها متن العمل للتخريج والتحقيق والتطبيق على قواميس الاخبار ككتاب بحار
الانوار ووسائل الشيعة ومستدركه وخرجت الروايات التي وقع فيها الكلام على بعض
الايات الشريفة عن تفسير البرهان ووجدت بعد تنجيز الطبع بعض رواياته في الفصول المهمة
للشيخ الحر (ره) على ما انعكس في الفهرس ، فاعجبتني نفاسة هذه الدرة اليتيمة من
حيث علوها سندا ومتنا ومن جهة اهتمام علمائنا بها واحتفاظهم عليها بالاستنساخ
والنقل عنها والاستشهاد برواياتها وضمها الى كتبهم فكررت النظر فيها بالتصحيح
واستقصاء التطبيق عليها بعين باكية وقلب مؤلم مقروح من الابتلاء باقصاء سيدنا
ومولانا سيد الابرار ومولى الاحرار في الامصار استادنا عظيم الشأن والمنزلة عالى
القدر والجنبة رئيس الدين والملة وقائدهم الى الخلاص من ظلم الطاغوت وفساده
ومنجيهم من الخزى والذلة ومعطيهم رفع الرأس والراحة مجدد الاسلام والمذهب والسنة
الزعيم الديني الكبير آية الله العظمى السيد الامام الحاج الاقا روح الله الموسوي
الخميني دام ظله العالي عن النجف الاشرف الى باريس الى تداوم عملية القيادة للحركة
الاسلامية الايرانية ألا فورب السماء والارض وآله عالم الوجود انه روح