( ضبط الغريب )
ممّا وقع في هذه الترجمة :
( قرظة ) : بالحركات الثلاث على القاف والراء المهملة والظاء المعجمة ، ويمضى في بعض الكتب قرطة بالطاء المهملة وهو تصحيف.
( شار ) : الشاري الباذل نفسه في سبيل الله ، مأخوذ من قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ ) (١).
عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري الخزرجي (٢)
كان صحابيّا ، له ترجمة ورواية ، وكان من مخلصي أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام.
قال ابن عقدة : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، عن محمّد بن جعفر النميري ، عن علي بن الحسن العبدي ، عن الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي عليهالسلام الناس في الرحبة من سمع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال يوم غدير خمّ ما قال إلاّ قام ولا يقوم إلاّ من سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول ، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيّوب الأنصاري ، وأبو عمرة ابن عمرو بن محصن ، وأبو زينب ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد الله بن ثابت ، وحبشي بن جنادة السلولي ، وعبيد بن عازب ، والنعمان بن عجلان الأنصاري ، وثابت بن وديعة الأنصاري ، وأبو فضالة الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري ، فقالوا : نشهد أنّا سمعنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « ألا إنّ الله عزّ وجلّ وليّي وأنا وليّ المؤمنين ، ألا فمن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من
__________________
(١) سورة البقرة : الآية ٢٠٧.
(٢) عدّه الشيخ الطوسي فيمن روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام. راجع رجال الشيخ : ٧٤ ، الرقم ٦٩٨.