عاداه وأحبّ من أحبّه وابغض من أبغضه وأعن من أعانه » (١).
وذكر في أسد الغابة (٢) ذلك وكرّره في مواضع الذين قاموا من الصحابة.
وقال في الحدائق : وكان علي بن أبي طالب عليهالسلام هو الذي علّم عبد الرحمن هذا القرآن وربّاه (٣).
وكان عبد الرحمن جاء معه فيمن جاء من مكّة وقتل بين يديه في الحملة الأولى.
وقال السروي : أنّه قاتل وقتل رضياللهعنه (٤).
نعيم بن العجلان الأنصاري الخزرجي (٥)
كان النضر والنعمان ونعيم إخوة من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، ولهم في صفين (٦) مواقف فيها ذكر وسمعة ، وكانوا شجعاء شعراء. مات النضر والنعمان ، وبقي نعيم في الكوفة ، فلمّا ورد الحسين عليهالسلام إلى العراق خرج إليه وصار معه ، فلمّا كان اليوم العاشر تقدّم إلى القتال فقتل في الحملة الأولى.
جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخزرجي
كان جنادة ممّن صحب الحسين عليهالسلام من مكّة وجاء معه هو وأهله ، فلمّا كان يوم الطف تقدّم إلى القتال فقتل في الحملة الأولى.
__________________
(١) راجع الغدير : ٢ / ٤٩.
(٢) أسد الغابة : ٣ / ٣٠٧.
(٣) الحدائق الورديّة : ١٢٢.
(٤) المناقب : ٤ / ١١٣ ، وفيه : عبد الرحمن الأرحبي.
(٥) عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الحسين عليهالسلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٦ ، الرقم : ١٠٥٠.
(٦) راجع وقعة صفين لنصر بن مزاحم : ص ٣٨٠ و ٥٠٧.