قال الشاعر :
أقول لها وقد طارت شعاعا |
|
من الأبطال ويحك لا تراعي |
فالمعنى في الرجز أنّ النفس استقرّت بعد ما تفرّقت ، ويمضى في جملة من الكتب شعاع الشمس وهو غلط وتصحيف ، صحفه من لم يفهم شعاع النفس فرأى أنّ الشعاع بالشمس أليق.
( القلّة ) : بالضم إناء للماء كالكوز الصغير.
( إيه ) : بكسر الهمزة والهاء تنوّن ولا تنوّن فإن نوّنت الهاء كانت كلمة استنطاق وإن سكنت الهاء كانت كلمة استكفاف ، فمعنى الأولى تكلم ومعنى الثانية اسكت.
( لؤم الغلبة ) : إذا غلب اللئيم تبجح وظهر عليه التجبر ، وإذا غلب الكريم استحيا وصغرت له همّته ما فعل ، فلؤم الغلبة التبجح والاستعلاء وكرمها التصاغر والاستحياء.
( مسلم ) : الأوّل اسم فاعل من أسلمه إلى الشيء بمعنى أعطاه إيّاه وخذله ، والثاني العلم المترجم ، والثالث اسم فاعل من أسلم خلاف كفر.
( الأرباع ) : أرباع الكوفة وهي المدينة وكندة ومذحج وتميم ، وتدخل ربيعة مع كندة ، وأسد مع مذحج ، وهمدان مع تميم ، وتنضم غيرهم إليهم في الجميع ، يقال : أرباع الكوفة وأخماس البصرة ، وقد تقدّم ذلك.
عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ( رضوان الله عليهم )
أمّه رقيّة بنت أمير المؤمنين ، وأمّها الصهباء أمّ حبيب بنت عبّاد بن ربيعة بن يحيى العبد بن علقمة التغلبيّة. قيل : بيعت لأمير المؤمنين من سبي اليمامة (١) ، وقيل :
__________________
(١) قال ابن منظور : وهي الصّقع المعروف شرقيّ الحجاز ... راجع لسان العرب : ١٥ / ٤٥ ، ـ