الصادق عليهالسلام أقام في مكة وعندما اندلعت الحرب بين الأمين والمأمون أشعل الثورة في مكة المكرمة وبويع له بالخلافة وتسمى بأمير الؤمنين ، وبايعه سكان الحجاز وقد ارسل المأمون جيشاً لقمع الثورة ، فسلّم نفسه بعد أن منيت قوّاته بالهزيمة ، وارتقى المنبر ليعلن اعتذاره الرسمي للمأمون .. أرسل مخفوراً إلى « مرو » عاصمة المأمون آنذاك وتوفى في جرجان في طريق العودة الى بغداد في ظروف غامضة واشترك المأمون في مراسم التشييع والدفن.
مروج الذهب ٣/٤٣٩.
١٣. تاريخ بغداد ٢/١١٣.
١٤. اسنى المطالب /٤٩.
١٥. كتاب المسلسلات /٢٥٠.
١٦. من مدينة سرخس الايرانية إقليم خراسان .. اتصل بالمأمون سنة ١٩٠ هـ واسلم على يديه ، وكان مجوسياً..
عينه المأمون بعد احتدام الصراع مع أخيه الامين وزيراً له ( رئيساً للوزراء ) وقائداً عاماً لجيوشه ، ومنحه لقب « ذي الرياستين » رئاسة الديوان ورئاسة الحرب..
ويظن بعض أن فضل كان يخطط للاستيلاء على السلطة ، وقد أقنع المأمون في البقاء في مدينة « مرو » واتخاذها عاصمة للدولة ، كما اقنعه بالتخلّي عن الزي الاسود شعار العباسيين واستبداله بالاخضر وهو زي فارسي.
موسوعة أحداث التاريخ الاسلامي ١/١٦١.
وبعد تدهور الاوضاع في بغداد وقرار المأمون بالعودة اليها تمت تصفية الفضل في الطريق حيث اغتيل في حمام بمدينة سرخس مسقط رأسه.
مروج الذهب ٣/٤٤١ ، الأعلام ٥/٣٥٤ ، تاريخ ابن الوردي ٢/٣١٩ ، تاريخ بغداد ١٢/٣٣٩.