٥٠ ـ محن الزمن بين قيس واليمن.
٥١ ـ المحاسن اللطيفة في معاهد المدينة الشريفة.
٥٢ ـ ملخص تنبيه الطالب وإرشاد الدارس.
٥٣ ـ مطلع السعد في ترجمة سيدي سعد.
٥٤ ـ نهاية العبر في نفوذ القضاء والقدر بمدرسة شيخ الإسلام أبي عمر.
٥٥ ـ النطق المنبي عن ترجمة الشيخي المحيوي بن العربي.
٥٦ ـ هداية السالك إلى ترجمة ابن مالك.
٥٧ ـ الهادي إلى ترجمة شيخنا الجمال بن عبد الهادي.
٥٨ ـ هطل الدمعة في أخبار السبعة.
٥٩ ـ هطل العين في مصرع الحسين.
٦٠ ـ الهجاج من أخبار الحلاج (١).
هذه التواليف الكثيرة في التاريخ بمفهومه عند المسلمين ، تدفعنا أن نعجب بمؤلفها ، وأن نتساءل عن قيمتها ، وعن شأن ابن طولون نفسه في التأريخ ، وإلى أي الأساليب التاريخية تنتمي مؤلفاته.
ينبغي أن نذكر أنّ من هذه المؤلفات ما هو رسائل صغيرة تتألف من ورقات ، ومنها تواليف كبيرة تتجاوز المائة من الورقات ، والغالب عليها الرسائل الصغيرة. فلا يهولنا إذن هذا العدد.
أمّا قيمتها التاريخية وشأنها فقد يكون من التسرّع الحكم عليها وتقديم فكرة صحيحة عنها وهي لم تزل مخطوطة لم ينشر إلا القليل منها. على أن عنواناتها وما نشر منها تمكّننا من الوصول إلى ما يلي :
__________________
(١) ما يزال كثير من هذه التواليف مخطوطا لم يطبع. وفي المكتبة التيمورية عدد وافر منها بخط ابن طولون.