الخط عادي ، مشكول في بعض الأحيان ، وهو خط المجموع كلّه ، كما ذكرنا ، وقد كتب على ما نرجح في القرن الثاني عشر.
ويبدأ بقوله : الحمد لله الذي تنزهت غرائب مخلوقاته.
وينتهي بقوله : تمّ كتاب الشذورات الذهبية ...
يبدو أنّ الناسخ ، شأنه شأن الناسخين في القرون الأخيرة ، لم يكن عالما. فقد صادفنا أخطاء في النحو ، وأخطاء في أسماء بعض المصادر التي نقل منها ابن طولون. وقد رأينا أن اسم الكتاب نفسه قد ورد خطأ. ولا شك في أن هذا كلّه من الناسخ.
أمّا الرسم فورد فيه ما يلي :
١ ـ التخفيف من الهمز. فأثبت الناسخ : غرائب ، عجائب ، الأئمة ، الطائفتين.
٢ ـ إضافة ألف إلى الفعل المضارع المعتل الآخر : يجلوا ، يرجوا.
٣ ـ إسقاط الألف من ابن : روي عن بن الاعرابي ، حكى بن قتيبة.