مذهبا آخر. فإنّما نحن نحاول أن نقدّم نصّا كالذي تركه ابن طولون ، يكون أساسا للدرس والبحث ، أما نقد هذا النص ، والتعليق عليه ، وبيان ما وافق به النصوص الأخرى أو خالفها فليس هنا مكانه ، وإنّما يكون في دراسات أخرى.
وشرحنا بعض الألفاظ اللغوية الصعبة.
وفي الأحاديث التي ساقها المؤلف في آخر كتابه ، وربط روايته بالأئمة الكرام ، جعلنا السند بحرف أدقّ من حرف المتن.
وقد فصلنا الأعداد المتصلة بالمئات في الأصل عنها. فأثبتنا خمس مائة مثلا بدلا من خمسمائة.
وأردفنا النص بفهارس للأعلام والأماكن ، والمصادر التي اعتمدنا عليها في كتابة المقدّمة وتحقيق النص.
القاهرة يناير ١٩٥٨ |
صلاح الدين المنجد |