ومن يخن أحمد في أولاده |
|
فخصمه يوم التلاقي (١) أحمد |
يا أهل بيت المصطفى يا عدّتي |
|
ومن على حبّهم أعتمد |
أنتم إلى الله غدا وسيلتي |
|
فكيف أشقى وبكم أعتضد |
وليّكم في الخلد حيّ (٢) خالد |
|
والضّدّ في نار اللّظى مخلّد |
ولست أهواكم ببغضي (٣) غيركم |
|
إني إذا أشقى بكم لا أسعد |
فلا يظنّ رافضيّ أنّني |
|
وافقته ، أو خارجيّ مفسد ( ٣ ب ) |
محمّد والخلفاء بعده |
|
أفضل خلق الله فيما أجد |
هم أسّسوا قاعدة الدّين لنا |
|
وهم بنوا أركانه وشيّدوا |
ومن يخن أحمد في أصحابه |
|
فخصمه يوم المعاد أحمد |
هذا اعتقادي فالزموه تفلحوا |
|
هذا طريقي فاسلكوه تهتدوا |
والشّافعيّ مذهبي مذهبه |
|
لأنّه في قوله مؤيّد |
أتبعه في الأصل والفصل معا |
|
فليتّبعني الطّالب المسترشد |
إني بإذن الله ناج سابق |
|
إذا دنا الظّالم والمفنّد |
فرحم الله امرأ تابعني |
|
ما اتّبع (٤) القول الصّحيح المسند |
__________________
(١) ص « التلاق ».
(٢) ص « حبي ».
(٣) ص « ببغض ».
(٤) ص « واتبع ».