ايضا عن ابتلائه بخصوم لا يعرفون الرحمة فهم مناصبون له فلما يوجد مجلس يحضره الشيخ إلا ونبغ خامل الاقلين بسؤال محرج بغية إحراج الشيخ ولكن رسوخ قدمه في العلم واخلاصه في أداء الرسالة كل ذلك كان كافيا في دحض الشبه ومحق الاباطيل ومع كل ما كان يقاوم به الشيخ من احراج ومهانة وما يبغى له من الغوائل والمكائد لم يفتأ الشيخ قدس الله سره من مواصلة جهاده ولم تفتر عزيمته في القيام برسالته أحسن قيام وأتمه.
ويتجلي لنا ذلك عندما نستعرض آثاره ومآثره فق أحصيت مصنفاته بعد وفاته فكانت تناهز المائتي مصنف وإلى القارئ الكريم أسماء ما وقفنا عليه.
(١) احكام أهل الجمل ذكره النجاشي باسم الجمل وهو غير النصرة الآتي ذكره.
(٢) أحكام النساء مرتب على أبواب ، استظهر الحجة النوري أنه كتبه للسيدة ام الشريفين الرضي والمرتضى. (٣) اختيار الشعراء ذكره السروي.
(٤) الارشاد في معرفة حجج الله على العباد طبع بأيران مكررا سنة ١٣٠٨ وقبلها وبعدها وترجم إلى الفارسية بأسم التحفة السليمانية نسبة إلى الشاه سليمان الصفوي والمترجم هو المولى محمد مسيح الكاشاني طبعت الترجمة بأيران سنة ١٣٠٣ وله شرح فارسي كبير مبسوط مفصل للشيخ سليمان الكاشاني طبع بطهران في مجلد كبير وله منتخب اسمه المستجاد من الارشاد ينسب إلى العلامة الحلى ره.
(٥) الاركان في دعائم الايمان. (٦) الاستبصار في ما جمعه الشافعي من الاخبار. (٧) الاشراف في أهل البيت عليهمالسلام.
(٨) أصول الفقه أدرجه بتمامه تلميذه الكراچكي في كتابه كنز الفوائد.
(٩) الاعلام فيما اتفقت عليه الامامية من الاحكام مما أتفقت العامة على خلافهم فيه ألفه بالتماس السيد الشريف المرتضى في تمام أبواب الفقه.
(١٠) الافتخار. (١١) أقسام المولى في اللسان وبيان معانيه العشرة