أبو أحمد العلوي النصيبي ، وصفه أبو المفضّل الشيباني بالشيخ الشريف الصالح ، وقال : حضرنا ببغداد ، كما روى الخطيب (١).
والحسن بن عليّ بن الحسن بن عمر بن علي أبو محمّد الاطروش. وسيأتي في المقدوحين : أنّه ممدوح وأنّ العلاّمة توهّم في قدحه فيه.
وممدوحوا ولد الباقر عليهالسلام
عبد الله ، قال المفيد : كان يشار إليه بالفضل والصلاح (٢). وروى هو وأبو الفرج قتل بعض ولاة بني اميّة له بالسمّ (٣).
وممدوحوا ولد الصادق عليهالسلام
عليّ وإسحاق ، كانا قائلين بإمامة أخيهما الكاظم عليهالسلام قال المفيد : وكانا من الفضل والورع ما لا يختلف فيه اثنان (٤).
والعبّاس ، قال المفيد : كان رحمهالله فاضلا نبيلا (٥).
وممدوحوا ولد الكاظم عليهالسلام
أحمد ، قال المفيد : كان كريما جليلا ورعا ، وكان أبو الحسن عليهالسلام يحبّه ويقدّمه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة. قال ويقال إنّه رضى الله عنه أعتق ألف مملوك (٦).
إلاّ أنّ النوبختي قال في فرقه : إنّ فرقة قالت بإمامة أحمد بعد الرضا عليهالسلام وأجازوها في أخوين (٧).
وروى الكشّي ـ في إبراهيم وإسماعيل ، ابني أبي سمّال ـ مسندا عن محمّد بن أحمد
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٠ : ٣٤٨ ، الرقم ، ٥٤٩١.
(٢) الإرشاد : ٢٧٠.
(٣) الإرشاد : ٢٧٠ ، ومقاتل الطالبيّين : ١٠٩.
(٤) الإرشاد : ٢٨٩.
(٥) الإرشاد : ٢٨٧.
(٦) الإرشاد : ٣٠٣.
(٧) فرق الشيعة : ٨٥.