والحسين : قال المفيد : كان فاضلا ورعا ، روى حديثا كثيرا عن أبيه وأخيه وعمّته فاطمة.
وتقدّم عن النجاشي رواية محمّد بن عبد الله عن رجاء بن جميل عن زرارة عن عليّة بنته عليهالسلام (١) كتابا.
ومن ممدوحيهم بالواسطة :
عليّ بن عبد الله بن الحسين بن عليّ عليهالسلام. روى الكشّي بإسناده عن سليمان ابن جعفر عن الرضا عليهالسلام في خبر سليمان : أنّ عليّ بن عبد الله وامرأته وولده من أهل الجنّة ، يا سليمان إنّ ولد عليّ وفاطمة عليهماالسلام إذا عرّفهم الله هذا الأمر لم يكونوا كالناس (٢).
وعبيد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ ، روى الخطيب عن التنوخي : أنّ بعض الخلفاء أراد قتله فجعلت زبية له هناك وسيّر عليها وهو لا يعلم ، فوقع فيها وهيل عليه التراب حيّا ، وشهر قبره بقبر النذور ، ما يكاد ينذر له نذر إلاّ صحّ ، وسمع ذلك عضد الدولة فما اعتقد حتّى جرّبه (٣).
والحسن بن حمزة بن عليّ بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ عليهالسلام أبو محمّد الطبري المرعشي ، قال النجاشي : كان من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها ، قدم بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة (٤). وقال الشيخ : كان فاضلا ديّنا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن ، روى عنه التلّعكبريّ (٥).
وعبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن عليّ بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ عليهالسلام (٦)
__________________
(١) يعني بنت السجّاد عليهالسلام.
(٢) الكشّي : ٥٩٣ ، الرقم ، ١١٠٩. وفيه علي بن عبيد الله.
(٣) تاريخ بغداد : ١ : ١٢٣.
(٤) رجال النجاشيّ : ٦٤ ، الرقم ١٥٠.
(٥) راجع الفهرست : ١٣٥ ، الرقم ، ١٩٥. والرجال : ٤٢٣ ، الرقم ، ٦٠٨٧.
(٦) أي السجّاد عليهالسلام.