وإعلام الورى والتذكرة : إنّه في سنة ثمان وثلاثين (١) ورواه ابن الخشّاب عن الصادق عليهالسلام (٢) وبه قال في إثبات الوصيّة (٣).
وقال المفيد في حدائقه والشيخ في مصباحيه في ستّ وثلاثين (٤). وقيل : في سبع وثلاثين. وقيل : في خمس وثلاثين. ولم أقف على قائلهما.
والتعويل على الأوّل ، فروى الكليني صحيحا ـ على الأصحّ في ابن سنان ـ عن الصادق عليهالسلام أنّه قبض وهو ابن سبع وخمسين سنة في عام خمس وتسعين سنة ... إلخ (٥) فإنّه لا ينطبق إلاّ عليه.
وقال عليّ بن أحمد الكوفي في استغاثته : إنّه في سنة إحدى وثلاثين ، حيث جعل سنّه يوم الطفّ ثلاثين. ونقل عن الزيديّة وأنساب العامّة أنّه كان ذلك اليوم من أبناء سبع سنين في قول بعضهم ، وأربع سنين في قول آخر (٦). ولا عبرة بقوله ونقله ممّا تفرّد به بعد قول أئمّة الرجال ـ ابن الغضائري والشيخ والنجاشي ـ : إنّ في كتبه تخليطا.
واختلف في أنّه الأكبر سنّا أو أخاه المقتول ، فقال ابن بكّار وابن قتيبة وابن جرير وابن أبي الأزهر والجنابذي ومصعب الزبيري والدينوري والبلاذري والمزني والعمري وأبو الفرج الأصبهاني وصاحب الزواجر من العامّة ، وابن همّام صاحب الأنوار والمسعودي صاحب المروج وأبو الفضل الصابوني وابن إدريس الحلّي من الخاصّة إنّه عليّ الأصغر (٧).
وذهب المفيد وعليّ بن أحمد الكوفي في استغاثته والشيخ في رجاله وابنا
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٦٦ ، الإرشاد : ٢٣ ، مسارّ الشيعة ( مصنّفات الشيخ المفيد ) ٧ : ٥٣ ، التهذيب ٦ : ٧٧ ، روضة الواعظين : ٢٠١ ، الفصول المهمّة : ٢٠١ ، الدروس ٢ : ١٢ ، كشف الغمّة ٢ : ٧٣ ، المناقب ٤ : ١٧٥ ، إعلام الورى : ٢٥١ ، تذكرة الخواصّ : ٣٢٤.
(٢) عنه في كشف الغمّة ٢ : ١٠٥.
(٣) إثبات الوصيّة : ١٤٥.
(٤) مصباح المتهجّد : ٧٩٢ ، وعن حدائق الرياض السيّد في الإقبال : ٦٢١.
(٥) الكافي ١ : ٤٦٨.
(٦) الاستغاثة : ٨٤.
(٧) السرائر ١ : ٦٥٥ ، ونقل عن المذكورين أيضا.