وأمّا أمّ الصديقة
فخديجة ، بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب ... إلخ.
إحدى النسوة الأربع ، وجلالتها معلومة ، فإنّها آمنت بالله ساعة بعث الله تعالى نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كأمير المؤمنين عليهالسلام.
وأمّ الحسنين عليهماالسلام
لا تحتاج إلى ذكر.
وأمّا أمّ السجّاد عليهالسلام
فاختلف في اسمها ، فقال في الإرشاد والتهذيب : « شاهزنان » (١).
وقال الكليني والطبري الإمامي : « شهر بانويه » (٢) ويشهد له خبر أبي نضرة في صحيفة فاطمة : أمّه شهربانو بنت يزدجرد (٣).
وقال النوبختي وابن قتيبة والحافظ عبد العزيز : « سلافة » (٤) وعن إبراهيم بن إسحاق : « غزالة » (٥) وعن بعضهم : « برّة » (٦).
وفي إثبات الوصيّة « جهانشاه » وشهربانو اختها تزوّجها الحسن عليهالسلام (٧). وجعل النوبختي « جهانشاه » اسمها قبل السبي.
ونقل أبو الفرج عن يحيى بن الحسن العلوي : أنّ أصحابنا الطالبيّين قالوا : إنّ امّه « ليلى بنت أبي مرّة » وإنّ المقتول لأمّ ولد (٨).
قلت : ما نقله عن يحيى خلاف المتّفق عليه من كون « ليلى » أمّ المقتول وأنّ
__________________
(١) الإرشاد : ٢٥٣ ، التهذيب ٦ : ٧٧.
(٢) الكافي ١ : ٤٦٧ ، دلائل الإمامة : ٨٢.
(٣) كمال الدين : ٣٠٧.
(٤) فرق الشيعة : ٥٣ ، المعارف : ١٢٥ ، ونقل عن الحافظ عبد العزيز في البحار ٤٦ : ٨ بلفظ :
سلامة.
(٥) البحار ٤٦ : ٨.
(٦) البحار ٤٦ : ٨.
(٧) إثبات الوصيّة : ١٤٥.
(٨) مقاتل الطالبيّين : ٥٣.