وعن ابن طلحة : اسمها « الخيزران المرسيّة » (١).
وعن الحافظ عبد العزيز « سكينة النوبيّة » (٢).
وفي خبر صحيفة فاطمة عليهاالسلام « نجمة » (٣).
وفي فرق النوبختي « شهد » (٤) وقال بعضهم : اسمها « نجيّة » (٥).
قلت : الظاهر أنّ الأصل في « شهد » و « سكن » واحد وأحدهما تحريف ، كـ « نجمة » و « نجيّة ».
وأمّا أمّ الجواد عليهالسلام
فقال المفيد والكليني : أمّ ولد يقال لها : « سبيكة » (٦) وزاد الثاني : وقيل إنّ اسمها كان « خيزران » وروي أنّها كانت من أهل بيت مارية.
قلت : أشار به إلى خبر يزيد بن سليط الّذي روى النصّ عن الكاظم عن الرضا عليهماالسلام وأمره أن يبشّره بولادة غلام أمين مأمون له من جارية من أهل بيت مارية القبطيّة ، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك (٧).
وقال الشيخ في التهذيب : أمّ ولد يقال لها : « الخيزران » من أهل بيت مارية القبطيّة رحمة الله عليها (٨).
وقال الحافظ عبد العزيز : « ريحانة ».
وقال النوبختي : كانت قبل ذلك « درّة » فسمّيت « الخيزران ».
وفي خبر صحيفة فاطمة « خيزران ».
وروى الكافي في النصّ عليه عليهالسلام عن عليّ بن جعفر في قصّة القافة : فبكى الرضا عليهالسلام ثمّ قال : يا عمّ! ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : بأبي ابن
__________________
(١) عنه في كشف الغمّة ٢ : ٢٥٩.
(٢) عنه في كشف الغمّة ٢ : ٢٦٧.
(٣) كمال الدين : ٣٠٧.
(٤) فرق الشيعة : ٨٧.
(٥) فرق الشيعة : ٨٧.
(٦) الإرشاد : ٣١٦ ، الكافي ١ : ٤٩٢.
(٧) الكافي ١ : ٣١٥.
(٨) التهذيب ٦ : ٩٠.