خيرة الإماء ابن النوبيّة ، الطيّبة الفم ، المنتجبة الرحم (١).
وأمّا أمّ الهادي عليهالسلام
فاسمها « سمانة » على ما قال الكليني والمفيد والمسعودي وابن الخشّاب (٢).
وقال النوبختي : « سوسن » (٣) ويدلّ عليه خبر الصحيفة (٤).
وقال في الإثبات : روى محمّد بن الفرج وعليّ بن مهزيار عن أبي الحسن عليهالسلام أنّه قال : « امّي عارفة بحقّي ، وهي من أهل الجنّة ما يقربها شيطان مريد ولا ينالها كيد جبّار عنيد ، وهي مكلوءة بعين الله الّتي لا تنام ، ولا تتخلّف عن امّهات الصدّيقين والصالحين » وقال : روي عن محمّد بن الفرج أنّه دعاه الجواد عليهالسلام ودفع إليه صرّة فيها ستّون دينارا ووصفها بحليتها وصورتها ولباسها ... الخ (٥).
وأمّا أمّ العسكري عليهالسلام
فقال الكليني والشيخ : أمّ ولد يقال لها : « حديث » (٦).
وفي الإرشاد « حديثة » (٧).
وفي الفرق : امّه أمّ ولد يقال لها : « عسفان » ثمّ سمّاها أبو الحسن « حديثا » (٨).
وقال ابن الخشّاب : « سوسن » (٩).
والمسعودي في الإثبات « سليل » وقال : روي عن العالم عليهالسلام لمّا ادخلت « سليل » أمّ أبي محمّد عليهالسلام على أبي الحسن عليهالسلام قال : سليل مسلولة من الآفات
__________________
(١) الكافي ١ : ٣٢٢.
(٢) الكافي ١ : ٤٩٨ ، الإرشاد : ٣٢٧ ، إثبات الوصيّة : ١٩٣ ، ولكن فيه « جمانة » ونقل عن ابن خشّاب في كشف الغمّة ٢ : ٣٨٤.
(٣) فرق الشيعة : ٩٣.
(٤) كمال الدين : ٣٠٧.
(٥) إثبات الوصيّة : ١٩٣.
(٦) الكافي ١ : ٥٠٣ ، التهذيب ٦ : ٩٢.
(٧) الإرشاد : ٣٣٥.
(٨) فرق الشيعة : ٩٦.
(٩) عنه في كشف الغمّة ٢ : ٤١٦.